Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
13 avril 2020

المملكة المغربية : فخورون بالأطر الصحية الذين يواجهون الوباء في المستشفيات، و برجال الأمن و رجال السلطة الذين يحمون أمن البلاد ف

Screenshot_20200413-095911-1

 

المملكة المغربية : فخورون بالأطر الصحية الذين يواجهون الوباء في المستشفيات، و برجال الأمن و رجال السلطة الذين يحمون أمن البلاد في عز الأزمة، و بمن ساهموا بجانب جلالته بمبالغ كبيرة، بل و يغامرون بحياتهم لإيصال المعونات للفئات المحتاجة من الشعب أيضا...بعد أن غاب عنك أيها الشعب، بعض من كانوا يدعون الوطنية، و من كانوا يستعرضون عضلاتهم بإنتقاد النظام الملكي، و من كانوا ينادون بملكية برلمانية...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 13 أبريل 2020م.

يا شعب أمتنا العظيم، و الله لكم أنا فخور بإنتماءي لهذا الوطن، فخور بأطرنا الطبية العسكرية و المدنية، الأطباء و الممرضين و عمال النظافة و الحراسة بالمستشفيات، و هم يتسابقون لمعالجة المصابين بفيروس كورونا "كوفيت19"، غير خائفين من الموت أو العدوى، فخور و أنا أشاهد شبابا و شابات في زهرة حياتهم يتعاونون مع السلطات العمومية لإيصال المعونات للفئات المحتاجة، لا يخافون الموت، لأنهم يعلمون أن الجندي في المعركة عليه أن يواجه الموت ليحمي وطنه، و فخور و أنا أقف ليلا لتحية سكان هذا الحي أو الشارع و هم يرددون النشيد الوطني من أسطح و شرفات منازلهم، فخور و أنا أعاين عمل رجال الأمن و السلطات العمومية و هم يقومون بواجبهم الوطني، منهم شباب و شابات من شرطة و سلطات قد تزوجوا حديثا و لهم زوجة و إبن أو إبنة تنتظرهم، لكن فضلوا حماية وطنهم و مواجهة المخاطر حبا فيك أيها الشعب المغربي العظيم، فخور و أنا ترد علي أخبار رجال المال و الأعمال و سياسيين و مواطنين...ساهموا بجانب الدولة في صندوق التضامن الذي أمر به جلالة الملك حفظه الله تعالى، و يتبرعون بملايين الدراهم لشراء مواد غدائية و تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، فخور بالوعي الذي أبان عنه الشعب المغربي العظيم، و أبهر به العالم أجمع...في وقت غاب عنك فيه أيها الشعب العظيم، بعض من كانوا يدعون الوطنية، و آخرون كانوا يستعرضون عضلاتهم بإنتقاد النظام الملكي؟، و أين غاب من كانوا يهاجمون ثوابت ورموز المملكة؟ و أين غاب من كانوا يطالبون بالملكية البرلمانية؟، و أين من كانوا يدعون وقوفهم بجانبك أيها الشعب المغربي العظيم،... هكذا هم الجبناء و هكذا طبيعة الخونة و أعداء الوطن، عند الشدائد تركوا الشعب المغربي العظيم يواجه الموت، حيث أنه لولا تدخل جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، لكنا الآن نحصد الأرواح بعشرات الآلاف، و لما وجدت مئات الآلاف من الأسر المتضررة و الفقيرة ما تقتات به لسد جوع عيالها، لكن بفضل الله تعالى و بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك نصره آلله، نستطيع أن نقاوم و نتغلب عن هذا الوباء، كما نستطيع ضمان العيش الكريم لكل الأسر المتضررة بسبب هذه الأزمة، أيها الشعب المغربي العظيم، علينا أن نحمد الله تعالى، حيث أننا نواجه هذه الأيام العصيبة و نحن أقوى و بثقة أكبر، و ذلك بفضل توجيهات جلالته نصره آلله، الإستباقية و إتخاذه قرارات حكيمة، حيث أغلق الحدود البرية و البحرية و الجوية، و أحدث صندوق كوفيت19، للتضامن الوطني، أولا لدعم الأسر المتضررة من الأزمة و الأسر الفقيرة و المعوزة، و شراء التجهيزات و المعدات الطبية الخاصة، لمواجهة فيروس كورونا...و طبعا كان جلالته حفظه آلله أول المساهمين، حيث ساهم جلالته بالقسط الأكبر من المال، و لا زال يساهم كلما شعر أو أخبرته لجان اليقظة بأن هناك خصاص، مساهمات جلالته نصره آلله تعد بمئات الملايير من الدراهم، لأن جلالته حفظه الله قال لهم" مستعد للتضحية بكل ما أملك لأنقد شعبي، لأن حياة مواطن مغربي تساوي عندي أموال الدنيا كلها "...ما أعظمك يا جلالة الملك، و قد ساهم أيضا و كعادتهم في كل مناسبة كل أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و رجال الدولة العاملين بالمؤسسة الملكية، بمبالغ مالية كبيرة جدا من مالهم الخاص، إنها التضحية و حب الوطن، و لا ننسى بأن نتقدم كذلك بخالص عبارات الشكر و التقدير، لكل أمناء الأحزاب السياسية و النقابية، و لرجال الصحافة و الإعلام الشرفاء، و رجال المال و الأعمال المغاربة، و هيئات المجتمع المدني...و لكل من تجند بإخلاص و تضحية مادية و معنوية، لكي نمر من هذه الأيام العصيبة بسلام، طبعا لا يفوتنا أن ننوه بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الحكومة بكل مكوناتها، و خاصة السيد رئيس الحكومة، وزارة الصحة و وزارة الداخلية، و السلطات العمومية و الأطر الطبية العسكرية و المدنية...و قد خصصنا و سوف نخصص لهم الكثير قريبا، و لهم منا كل الإحترام و التقدير، و تحية إجلال و تقدير للشعب المغربي العظيم، الذي أبان عن وعي كبير نوه به العالم قاطبة، لكن الذي نستغرب له في هذه الأيام العصيبة، هو كيف يتجرأ البعض على إستعراض عضلاته محاولا إستفزاز الدولة، و هنا لن أتنازل لأتحدث عن أشخاص أو ثيارات أو جماعات إسلامية بأسمائهم، فهذا قد يشعرهم بوجودهم في وقت هم أضعف مما يظنون بكثير، لأن غالبيتهم ليسوا سوى فقعات إعلامية و كتائب إفتراضية، لهذا لا أريد هنا أن أتوجه بكلمة لبعض الجماعات الإسلامية، التي بدل أن تشمر عن سواعدها و تقدم العون و المساعدة للسلطات العمومية، و تساهم في تحسيس و توعية المواطنين المغاربة بضرورة الإنضباط لقرارات و توجيهات السلطات المختصة، من وزارة الداخلية و وزارة الصحة، و أن تساهم ماديا في صندوق كوفيت19، الذي أحدث بتعليمات ملكية سامية لكي تستطيع الدولة مساعدة الفقراء و المعوزين و الأسر المتضررة من هذه الأزمة العالمية التي تمر منها كذلك بلدنا-- جائحة كورونا--، بل الكارثة أن تقوم بعض الجماعات الإسلامية بنشر تدوينات تستفز الدولة، في عز هذه الأزمة و بكل وقاحة يحاولون إثارة الفتنة، و هناك من ينشرون منهم الخرافات، و من إستغلها فرصة للمتاجرة بالدين و تضليل المواطنين، و هناك من يروج الإشاعات و الأكاذيب لإثارة الفتنة و الهلع بين الناس...للأسف تجار الدين و السياسة لا تهمهم مصلحة الوطن، بقدر ما يهتمون بمصالحهم الشخصية و الحزبية الضيقة، و لو على حساب الوطن و الشعب...
أجل أيها الشعب المغربي العظيم، سهل أن ينتقد بعضهم الملك و يعيش في بطولات وهمية و كأن هدفه الخير لهذا الشعب، كما يفعل بعض المأجورين الذين أصبح همهم نشر فيديوهات و تدوينات ينتقدون و يهاجمون رموز و ثوابت المملكة المغربية الشريفة، أناس لا وطنية و لا كرامة لهم، و الأخطر لا دراسة و لا علم لهم بحقائق الأمور، هدفهم الوحيد نشر الأكاذيب لتضليل الشعب ( نحمد الله أن الشعب المغربي العظيم أصبح واع، و فهم اللعبة الحقيرة لهؤلاء المأجورين و كشف أكاذيبهم)، لكن صدقوني عندما نعرف حقائق كثيرة كانت خافية عنا، حقائق عن الملك محمد السادس، نكتشف حقيقة أنفسنا، فأمام ما يقوم به جلالته من أعمال جبارة و خيرية لصالح شعبه، نكتشف أن من ينتقدون و عندما نحاول مقارنة أحجامهم أمام عظمة هذا الملك، نجد أنهم مجرد حثالات و جراتيم و فئران، و أننا نحن أنفسنا و رغم ما نقوم به ، فإن أمام عظمة جلالته تنقصنا ملايين السنين الضوئية لنصل لنبل و عظمة أخلاق هذا الملك العظيم، و أمانته و صدقه و وطنيته و غيرته على شعبه، و جوده و كرمه، و لقد كانت لنا تجربة بسيطة، حيث كانت مواقعنا تتلقى طلبات مساعدة مختلفة، مادية، إدارية، و مشاكل هنا و هناك، كنا نحاول تلبية بعضها، و لا زلنا على قدر المستطاع طبعا، لكن للأسف حينما تصل الوطنية إلى المال، نكتشف أننا جبناء و بخلاء و حقيرين إلا من رحم ربك، لدرجة أن نخجل من أنفسنا في كثير من الأحيان و المواقف أمام حالات إنسانية تعترضنا، أجل هذه هي الحقيقة المرة، لأن كلنا ندافع عن الوطن و نعبر عن وطنيتنا لكن بالكلام فقط، نلوم الآخرين و لا نلوم أنفسنا، نقول أننا مستعدين للتضحية بالنفس و النفيس لكن عند وقت الجد و الإجتهاد لا شيء، لقد كنا و لا زلنا نقوم بواجبنا الإنساني مع الآخرين، و لو على حساب ضروريات نستطيع الإستغناء عنها أو كماليات نقتنيها هنا أو هناك، كما يفعل الكثير و لم نبخل أو نتخلى يوما عن من نساند في سرية تامة، ضمانا لكرامتهم رغم قساوة الظروف في مرات عديدة ما يجعلنا غير قادرين على الإستجابة لأغلبية الطلبات... لكن نحاول و عند أية تجربة نجد إنعدام الجدية و الوطنية الصادقة...و هنا أحب أن أذكر الشعب المغربي بعظمة ملكه محمد السادس نصره الله و أيده، ملك يتصدق سرا و علانية، ملك خيره على عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة دون أضواء أو بهرجة، ملك يخصص مبالغ هامة من ماله الخاص لإعانة عشرات الآلاف من المواطنين و الأسر المعوزة في سرية تامة ضمانا لكرامتهم، و سيرا على نهج جدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم "لا تعلم يسراك ما أنفقت يمناك "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما أن كل الرجال الوطنيين الصادقين العاملين بجانب عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ينفقون سراً و علانية و من مالهم الخاص، لإعانة و مساعدة مئات الأسر الفقيرة، في سبيل الله و حبا في الوطن و المواطن المغربي، أناس همهم رضا الله سبحانه و تعالى، و من هؤلاء المحسنين الكبار العاملين بصمت و تضحية و يضحون بالنفس و النفيس، نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام العاملين بجانب ملك البلاد بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
يا شعب أمتنا العظيم، ما أحوجنا إلى أن نتخذ من جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و من هؤلاء الرجال العظماء العاملين بجانبه، قدوة و نبراسا نستنير به.
يا شعب أمتنا العظيم، لو كانت الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني و المواطنين كل حسب طاقته، يقتدي بهؤلاء العظماء و بحفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم، مولانا أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله و أيده، نستطيع أن نتغلب على كل الصعاب و الأزمات و الشدائد، و لعاش كل الشعب المغربي في عز و رخاء...

"إن تنصروا الله ينصركم و يتبث أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي

fb_img_1574067412164

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360-1

18892888_441310216229957_877862992432738858_n

18836006_236665753485776_5964672466090674733_n

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité