Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
15 mai 2020

المملكة المغربية : سر خطير سنكشف عنه و ندعو إلى التفكير جيدا في مضامينه، و كيف إستطاع الجناح الراديكالي لحركة 20 فبراير توجيه ال

Screenshot_20200515-150242-1

 

المملكة المغربية : سر خطير سنكشف عنه و ندعو إلى التفكير جيدا في مضامينه، و كيف إستطاع الجناح الراديكالي لحركة 20 فبراير توجيه النقاش لصالحه بذكاء حول قانون 22.20، كما قام في الماضي بتوجيه حملات المقاطعة...و ندعو كل المغاربة الشرفاء، بأن يضعوا مصلحة الوطن و الشعب المغربي فوق كل الحسابات السياسية و المصالح الشخصية.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 15 ماي 2020م.

ملاحظة هامة : نظرا لأهمية الموضوع و خطورته، و إنعكاساته على حياتنا الخاصة و على الأوضاع بالبلاد، نرجو من الجميع إعادة نشره على أوسع نطاق . و شكرا.

أيها الشعب المغربي العظيم، لا بد من التذكير أولا أنه خلال فتنة الربيع العربي، سنة 2011م، أو ما نسميه ربيع العملاء العرب، كانت شرذمة من أعداء الوطن ستخرج للشارع يومه 27 فبراير 2011م، تزامنا مع تأسيس جبهة البوليزاريو لكيانهم الوهمي، و عندما إنفضح أمرهم قرروا النزول يومه 20 فبراير 2011م، و كانوا من شبيبات الثيارات الراديكالية، يسارية و إسلامية، ثيارات تحمل حقدا على النظام، و كانت تسعى لإستغلال هذا اليوم لتصفية حساباتها مستغلة الأجواء المشحونة التي كانت سائدة في العالم العربي و الإسلامي، طبعا بفضل الحشو و الشحن الإعلامي و توجيه الرأي العام العربي، الذي كان يتم في العديد من الدول العربية المستهدفة، من قبل بعض الإعلاميين و الصحافيين، و شباب من الفايسبوك و مواقع التواصل، الذين تدربوا على يد أجهزة إستخبارات أمريكية و إسرائيلية، مقنعين بقناع دورات تكوينية للإعلاميين الشباب، و قنوات خليجية أعدت خصيصا لهذا الغرض، حيث إستمالوا الشعوب بكل الطرق و الأساليب، ورقة الحقوق و الحريات، الكرامة، المطالب الإجتماعية...بل وصلت بالإستخبارات التي كانت تدير دفة توجيه الرأي العام العربي، إلى اللعب على الغرائز و ذلك بجعل شابات فاتنات لإستمالة الشباب و المراهقين، كما إستعملوا شباب لإستمالة الفتيات، و ما هذا بغريب على "الموساد" ( الموضوع أعمق من أن يفهمه حتى كبار المحللين السياسيين بسهولة، لذلك نحاول التبسيط لمزيد من الفهم)، نعود لدولتنا المغرب، عندما إنتبه المخططون لحركة 20 فبراير للأمر و مخافة إنفضاح أمرهم قرروا النزول يومه 20 فبراير 2011م، و هنا تذارك أمناء أحزاب سياسية وطنية الموقف لما علموا أن هذه الحركة ليس غرضها الإصلاح و إنما زعزعة إستقرار البلاد، فقرروا مشكورين النزول للشارع في نفس اليوم، ليقولوا للعالم بأننا في المغرب نطالب بالإصلاح بالملك و مع الملك، أما إذا كانت أقلية لا تمثل إلا نفسها تطالب بإسقاط النظام، فإنها لا علاقة لها بالشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالعرش العلوي، طبعا هنا فقدت الثيارات الراديكالية لحركة 20 فبراير أعصابها و بدأت تطرق باب بعض الدول الخليجية لإستغلال قنواتها الإعلامية لتأجيج الشارع المغربي، كما بدأت تطرق و تتوسل و تقبل أرجل السفراء، لكل من أمريكا و فرنسا...لكنها فشلت، أولا لأن علاقة المملكة بدول الخليج و أمريكا و أوروبا، كانت أقوى، و ثانيا و هذا هو الأهم، أن القوى العظمى كان قرارها إسقاط الأنظمة الجمهورية في العالم العربي و الإسلامي، و ليس إسقاط الأنظمة الملكية، حيث كان القرار دعم محدود للعديد من التنظيمات المعارضة لتبقى ورقة ضغط سياسي تمارسها الدول العظمى على بعض الأنظمة الملكية،( و الهدف تحدده الشركات المتعددة الجنسيات لما يخدم مصالحها الإقتصادية)، المهم أن فشل قادة هذا التنظيم الراديكالي جعله ينقسم إلى قسمين، قسم يتكون من شردمة تعد على رؤوس الأصابع إستقروا خارج أرض الوطن ( نشاهد منهم أشخاص أصبح هدفهم نشر فيديوهات لمهاجمة ثوابت و رموز الوطن، و المطالبة بنظام جمهوري...)، و قسم منهم بقي داخل الوطن، يختفي خلف مطالب الملكية البرلمانية، أو محاربة الفساد و فضح رموزه...طبعا ليكسب تعاطف شريحة كبيرة إستعدادا ليوم الزحف، الذي لن يحدث إلا في خيالهم المريض...
و هنا تبدأ الحكاية، الدعوة للمقاطعة و التي أنكر الكل مصدرها، لاحظوا أنها إستهدفت شركات يمتلكها أشخاص كانت حركة 20 فبراير تهاجمهم في تجمعاتها طيلة 2011م، و الحقيقة أنهم كانوا يهاجمون كل الأشخاص القريبين من المؤسسة الملكية، و يتهمونهم بإستغلال النفود، و إختلاس و تهريب الأموال أو التهرب الضريبي...رغم أنه كلنا يعلم أن غرض هذه الحركة كان هو، مهاجمة هدفهم الحقيقي الذي هو خلق شرخ بين العرش و الشعب، ليسهل عليهم جر البلاد إلى المجهول، لأن المقاطعة دعا إليها أصلا الجناح الراديكالي لهذه الحركة لتصفية حساباته بذكاء مع الشخصيات الوطنية المعروفة بولاءها و قربها من القصر، و ضرب الإقتصاد و تشريد العمال لتأزيم الأوضاع الإجتماعية بالبلاد، و كذلك جعل المستثمرين الأجانب يتخوفون من الإستثمار بالمغرب، مخافة حملات المقاطعة التي قد تؤدي إلى كساد بضائعهم و بالتالي تعرضهم للإفلاس...إنها حرب بذكاء يشنها خونة مقنعين على أمن الوطن بضرب الإقتصاد...
و هنا سوف أترككهم لتكتشفوا بأنفسكم الحقيقة عبر الأسئلة التالية :
الأشخاص و الهيئات السياسية الذين كانوا يدافعون عن حملات المقاطعة على مواقعهم، ألم تكن لهم علاقة بحركة 20 فبراير ؟
ألم يكونوا يساندونها طيلة السنوات الأولى للربيع العربي؟
ألم يكونوا يهاجمون شخصية سياسية و رجل أعمال مغربي مشهور تحت إسم صديق الملك؟
بل لقد إخترق شباب هذه الحركة بذكاء تنظيمات لشباب وطنيين و ملكيين و جعلوهم يتقاتلون فيما بينهم، و يشنون حروب إتهامات و ملاسنات...أفقدتهم المصداقية...
بل نتساءل هل من قام بتسريب مشروع القانون حول تقنين مواقع التواصل الإجتماعي و فضاء البث المفتوح، قانون 22.20 و تسبب في إثارة ضجة مسبقة لمحاولة إقباره لأنه يضرب أهداف أعداء الوطن و حرية حركة 20 فبراير، حريتها في ضرب الإقتصاد و نشر الأكاذيب و الإشاعات لتخريب مجتمعنا...من سرب هذه الوثيقة، ماذا كانت مواقفه من حركة 20 فبراير؟ ؟؟راجعوا تصريحاته لنكشف عنه القناع!!!
أيها الشعب المغربي العظيم. إننا إذ نضع أمامك كل هذه المعطيات و الحقائق، فإننا و بروح وطنية عالية ندعو الجميع، السادة رجال الصحافة و الإعلام الشرفاء.
السادة ممثلوا الجمعيات و الهيئات الحقوقية.
أيها المحللون السياسيون.
السادة نواب الأمة و أمناء الأحزاب السياسية.
أيتها السيدات الفاضلات، أيها السادة الأفاضل، أيها الشعب المغربي العظيم، في البداية و للأسباب المنطقية التي سوف نسردها عليكم، فإننا نحيي بحرارة السادة رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، و السيد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، على مشروع القانون هذا الذي سيمكن إخراجه للوجود من حماية الوطن الغالي و المواطن المغربي الحر، و طبعا نلتمس من السيدات الفاضلات و السادة الأفاضل، نواب الأمة المحترمين، الإسراع بمناقشة هذا القانون، مع إضافة أو تعديل أي بند من بنوده لما يروناه مناسبا، و المصادقة عليه بتغليب مصلحة الوطن الغالي، و جعلها فوق كل الإعتبارات الحزبية أو الشخصية أو مهما كانت...و طبعا نعلم غيرتكم الكبيرة على المصلحة العامة، و لنا ثقة تامة في السهر على إحترامه و تنزيل بنوده، بعد الموافقة عليه من قبل نواب الأمة المحترمين، لنا ثقة في السادة عبد اللطيف الحموشي و الدكتور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، لما لهم من حس وطني عال، و من غيرة كبيرة على أمن الوطن و سلامة و كرامة الشعب المغربي العظيم.

المحترف للكتابة على الصور1589554677391

و بعيدا عن المزايدات السياسية و البحث عن البوز و المعارضة من أجل المعارضة أو الإبتزاز السياسي...فإن تغليب مصلحة الوطن و المواطن المغربي يجب أن تصبح أولوية قصوى لدينا جميعا، صحيح مثل أي قانون و كعادتها فإن الدولة المغربية مثل كل الدول العريقة في الديموقراطية و حقوق الإنسان، تعرض المشاريع على البرلمان، لمناقشتها و إضافة تعديلات مما يتماشى مع الحفاظ على مصلحة الوطن و حماية حقوق المواطنين، و هذا ما سيحدث طبعا، لكن نحب أن نسأل الجميع قبل إبداء رأيه أو الإعلان عن مواقفه، هل عرفتم كم أسرة شتت شملها بواسطة أشخاص لا ضمير لهم، يستعملون وسائل التواصل الإجتماعي للسب و الشتم و مهاجمة الأشخاص و تشويه صورتهم...لا لسبب إلا حقدا و تصفية حسابات شخصية؟
هل تعلمون كم جريمة وقعت و كم إمراة طلقت أو بنت عنست أو مشاريع دمرت...؟ بسبب أشخاص تافهين باتوا يستعملون وسائل التواصل الإجتماعي و شبكات البث المفتوح للإساءة للآخرين؟
هل تعلمون كم من قطاعات تضررت بسبب حملات قد تكون مسيسة و مقصودة ؟
و نعود إلى المقاطعة، أنت حر أن تشتري و تستهلك المنتوج الذي تريد، لكن أن تقوم بحملات ضد هذا المنتوج أو الآخر، و قد تتضرر شركة المنتوج المستهدف و طبعا تسرح عمالها، فهل فكرتم في مصير العمال المسرحون و أسرهم؟
هل تعلمون أنه في بعض الدول ( أقول بعض الدول حتى نتدارك هذا الأمر قبل أن يقع في وطننا)، تقوم أحزاب سياسية و شركات تستعمل أشخاص على مواقع التواصل و شبكات البث المفتوح، لتصفية منافسيهم و شل إقتصاد و مبيعات الشركات المنافسة؟
أية حرية هذه التي تسمح بالقيام بحملات لمقاطعة منتوجات شركة أو معامل أو مصانع...ليتم تشريد عمال و أسر و إلحاق ضرر بالإقتصاد، ليس غيرة من المقاطعين على المستهلك، بل تصفية لحسابات سياسية، خاصة إذآ كان صاحب الشركة له خصوم سياسيين أو إقتصاديين؟
عن أية حرية يتكلم البعض؟ الحرية في ضرب الإقتصاد؟ في كساد شركات و تشريد العمال؟
إذا كان لدينا مجلس إقتصادي و إجتماعي و جمعيات و مؤسسات لحماية المستهلك، بطرق قانونية و دستورية...فبأي صفة نترك المجال لأشخاص ليسوا من ذوي الإختصاص للقيام بحملات مقاطعة، قد تشل إقتصاد شركات، في وقت هناك منافسة قوية بين الدول لجلب المستثمرين؟
ما هي الضمانات التي سنمنحها للمستثمر إذا كان كل من يريد أن يسترزق أو يبتز، قد يهدده بحملات مقاطعة لمنتوجه؟
طيب نعلم أن في بعض الدول كما ذكرت هذه الكتائب أو الدباب الإليكتروني، أو الأشخاص الذين يستعملون حساباتهم لمهاجمة هذا المنتوج أو هذا الحزب أو هذه الشركات، يتقاضون مبالغ مالية مهمة نظير خدماتهم، يختفون خلف الدفاع عن المستهلك لتنفيد أجندات مدفوعة الأجر، سواء من منافسين سياسيين، إقتصاديين أو دول معادية، لأن ضرب الإقتصاد معناه تأزيم للأوضاع الداخلية لدولة مستهدفة ليتم بعدها تأجيج الشارع و قيام إنتفاضات و جر البلدان إلى المجهول...
أين من كانوا يختفون خلف المطالب الإجتماعية و خربوا دولا كانت آمنة مستقرة؟
أين تونس التي أصبح مواطنوها يرفعون شعار" من لم يمت بكورونا، سوف يموت من الجوع؟
أين خيرات ليبيا التي أصبح مواطنوها يتسولون رغيف خبز حاف؟
أين سوريا ؟ أين اليمن؟ أين مصر؟ ...أين السودان و أين لبنان و العراق؟؟؟؟ و أين و أين؟
ألم تستفيدوا بعد من الدروس التي تمر منها بلدان و شعوب الربيع العربي؟
...أيها الشعب المغربي العظيم، ربما من يتابع مقالاتنا سوف يلاحظ أننا كنا مند حوالي ثلاثة سنوات نطالب بتدخل وزارة الداخلية و النيابات العامة، لتقنين وسائل التواصل الإجتماعي و شبكات البث المفتوح، بداية بسن قوانين تجرم السب و الشتم و الإعتداء على الحياة الشخصية للأفراد و المجتمعات...و تفعيل المتابعات القانونية في حق من يسيء إلى الآخرين تحت دريعة حرية التعبير، لأن حريتك تنتهي حينما تنتهك حرية الآخرين، فلا يعقل أن نترك أشخاص تافهين و آخرين يخدمون أجندات مدفوعة الأجر مسبقا، يختفون خلف حرية التعبير و حقوق الإنسان لجر وطننا إلى المجهول! نعم مع حرية التعبير، لكن مع حمابة أمن الوطن و إستقرار البلاد و حماية الحياة الخاصة للمواطن المغربي العظيم، ما يقوم به البعض تحت دريعة حرية التعبير، قد تكون نتائجه و الخيانة على حد سواء، لأن الخيانة ليست فقط في التخابر مع العدو، بل الخيانة العظمى هي كذلك الإساءة إلى سمعة الوطن عن طريق العمليات الإرهابية أو عن طريق الإدلاء بتصريحات تمس مصداقية مؤسسات الدولة و خاصة القضاء ، أو مهاجمة ثوابت و رموز المملكة أو زعزعة الأمن الروحي للمواطنين... للأسف الشديد هناك بعض المغاربة أصبحت رياضتهم المفضلة هي الجلوس خلف حواسيبهم لتسجيل فيديوهات أو لايفات و تدوينات عبر الفايسبوك و اليوتيوب أو تويتر... جاعلين من مواقع التواصل الإجتماعي منابر يهاجمون منها مؤسسات و ثوابت الوطن و رموز الدولة، و يشككون في مؤسسات القضاء أو تهويل و تضخيم بعض الوقائع و الأحداث... متناسين أن هذه المواقع نافذة تطل على العالم و أنهم بهذا يسيئون كثيراً لسمعة وطنهم، مما قد يؤثر على السياحة و الإستثمار و الملفات الوطنية أمام اللجان الأممية، لأن الوضع الأمني و الحقوقي و مصداقية مؤسسات القضاء و قوة مؤسسات الدولة معايير تؤخد بعين الإعتبار في هذه المجالات... لذلك فإننا ندعوا الجميع إلى أن يعيدوا النظر في حساباتهم و أقوالهم و ما ينشرون، لأنه للأسف الشديد البعض يسيء للوطن و المواطن و في نفس الوقت يدعي أنه ضد الفساد و أنه يدافع عن الوطن، في وقت يقوم فيه بالإساءة إلى وطنه دون أن يعلم و هذه هي الكارثة الكبرى...
أجل أيها الشعب المغربي العظيم،للأسف الشديد من الأمور الخطيرة التي أصبح يشتكي منها المواطن المغربي، هو أن العديد من الأشخاص إنعدمت فيهم روح الوطنية و الأخلاق و الأدب و المروءة حتى أصبحوا يحقدون على كل شيء حتى أنفسهم كما يقال، لذلك إشتكى لنا العديد من المواطنين من داخل و خارج المملكة من تصرفات البعض، أناس لا يعرفون أمانة المجالس، التي أوصى بها ديننا الحنيف، و التي تعد معيارا و دليلا على مدى حسن الخلق و التربية و المستوى الثقافي و النضج، لأن كتم أسرار النقاشات و المجالس، سواء داخل الأحزاب السياسية و الهيئات و تنظيمات المجتمع المدني ،أو حتى جلسات خاصة في النوادي و المقاهي...كتم الأسرار من معاني و من صفات النساء الحرائر و الرجال الأحرار، و فضحها و إفشائها دليل حقارة و خسة بل و إنعدام التربية لذى الرجل أو المرأة، لأنه من قمة الوقاحة و إنعدام التربية أن يقوم أشخاص بنقل لآيفات على المباشر أو نشر محادثات تمت على الواتس آب، أو الميسانجر...أيها المواطن المغربي العظيم، قبل أن تقوم بنشر مقال أو موضوع أو بث مباشر لآيف، تذكر ذائما أنك لست وحدك في هذا العالم، بل تذكر أن مواقع التواصل الإجتماعي مفتوحة على الأعداء و الأصدقاء، للأسف هناك من أصبح يعتقد أنه حينما يقوم بالنشر سوف يصبح مشهورا أو نخبويا، كلا المثقف الحقيقي و نخب المجتمع الذين يمكن أن تعتمد عليهم الدولة، هم من يستحضرون في أذهانهم قبل النشر، أنهم عندما يشوهون صورة هذا أو تلك، أو يتهمون دولتهم أو رموزها، أو شرف هذه السيدة أو تلك فإنهم في الأول و الأخير يسيئون إلى أنفسهم لأن سمعة الإنسان المغربي أو كرامته لا تتجزأ، مثلا عندما تتهم أو تتهمين مواطنة بالفساد أو الخيانة... فإن نظرة الأجنبي سوف تشمل كافة نسائنا، و كذلك حينما تقوم بالتشهير بهذا السياسي أو تلك أو بهذا المواطن أو المواطنة، فإنك بإعطاء صورة سيئة عن أبناء بلدك سوف تشرب غدا من نفس الكأس، لأن حتما النظرة التي تعطي عن أخوك المغربي أو أختك المغربية، هي نفس النظرة التي سوف يراك بها أو يرى زوجتك أو بنتك أو إبنك، المواطن الأجنبي...
أيها المواطن المغربي العظيم، إذا إختلغت مع شخص أو سياسي أو من أي تنظيم كان، ترفع عن صغائر الأمور، و ناقش و جادل الأفكار، أما الحياة الشخصية أو البحث عن عورات الأشخاص و أسلوب السب و الشتم و القذف في الأعراض و الإتهامات المجانية... فهذا أسلوب النفوس الضعيفة... (الأمور الشخصية تناقش بين الأشخاص المعنيين بطرق خاصة،لذلك فإن هناك عقوبة السجن و الغرامة المالية لكل من ينشر أو بديع مكالمات أو صور خاصة على العموم، دون موافقة أصحابها، لأن هذا تشهير، لكن قبل هذا، فإن هذه التصرفات دليل على عدم التربية و سوء الأخلاق و قلة الدين... )
لقد حان الوقت لكي يبدأ مغرب جديد، مغرب لا مكانة فيه لأشباه الرجال و أشباه المثقفين، حان الوقت لكي تقوم الدولة بإختيار النخب المثقفة الحقيقية التي يمكنها أن تقود البلاد إلى شاطئ النجاة بقيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، حان الوقت لتنقية الأحزاب السياسية و الهيئات و تنظيمات المجتمع المدني من كل من يسيء للوطن و المواطن و إختيار النخب التي تتصف بالأخلاق الحسنة و المروءة...
المثقف الحقيقي يناقش الأفكار، و أشباه المثقفين يناقشون الأشخاص.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

fb_img_1574067412164

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي ( إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، بمواقعنا )، الائحة كاملة سيتم نشرها لاحقا من طرف الأستاذ يوسف الإدريسي علمي. و الدكتورة سارة كوهين نيابة عن أبناء الجالية اليهودية المغربية الملتحقين بمواقعنا بكل من أمريكا و أوروبا.

7454360-1

18892888_441310216229957_877862992432738858_n

18836006_236665753485776_5964672466090674733_n

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité