Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
13 avril 2020

المملكة المغربية : أكثر من سنتين و نحن نوضح للرأي العام الوطني، بأن الملك يسهر على أن يكون الكل، مسؤولين و مواطنين سواسية أمام ا

Screenshot_20200413-091423-1

 

المملكة المغربية : أكثر من سنتين و نحن نوضح للرأي العام الوطني، بأن الملك يسهر على أن يكون الكل، مسؤولين و مواطنين سواسية أمام القانون، كما أن المؤسسة الملكية تقف على مسافة واحدة من الجميع، أحزاب سياسية، نقابات، جمعيات، هيئات و منظمات المجتمع المدني، و أن المغرب دولة مؤسسات...و القانون فوق الجميع .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 13 أبريل 2020م.

ملاحظة هامة : الرجاء قراءة متأنية و عقلانية للمعطيات الواردة في المقال مع إعادة نشره أو مشاركته، إن أمكن / شكرا .

أيها الشعب المغربي العظيم، لإزالة اللبس و الغموض و حتى لا يتم تضليل المواطنين، فإننا و تنويرا للرأي العام الوطني كنا و لأكثر من سنتين (كما كنتم طبعا تتابعون من خلال مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية)، نوضح لكم، بأن الملك أكبر من أن يقحم نفسه كما يحلوا للبعض الإدعاء، بجانب أي حزب سياسي، نقابة، جمعية، حركة،هيئة أو تنظيم، حاشا لله، الملك كما كنا نوضح لكم و نعيد هنا، ملك الجميع كيفما كانت إنتماءاتهم و ثياراتهم أو روافدهم...الجميع سواسية أمام الملك، و لا أحد ملكي أكثر من الآخر أو وطني أكثر من الآخر،( خيركم، خيركم لوطنه، و لا فضل لأحد على الآخر إلا بما يقدمه من عمل صالح و تضحيات لصالح الوطن و بإخلاص للعرش العلوي المجيد )،كلنا سواسية، الوطن يجمعنا و العرش العلوي المجيد يوحدنا، و تفاديا لأي تضليل فإننا، دائما سوف نذكرك أيها الشعب العظيم، بأن دولتك قادرة على حمايتك من الأكاديب و التضليل، كما قادرة على حمايتك من أي ضغوط أو إبتزاز...
لهذا ندعوك كعادتنا عدم تصديق أي خبر إلا بعد الرجوع لمصادر موثوقة و الجرائد الوطنية ذات المصداقية، و لا تصدق أي خبر أو معلومة عن أشخاص أو تنظيمات... إلا بعد التأكد عند الضرورة من الجهات الرسمية، الشرطة أو الدرك الملكي أو مصالح وزارة الداخلية إن كنت داخل أرض الوطن، أو مصالح وزارة الخارجية إن كنت خارج أرض الوطن...كفانا تصديقا الإشاعات و الأكاديب .
أيها الشعب المغربي العظيم، لإزالة بعض اللبس، نذكر أن للمؤسسة الملكية ناطق رسمي بإسم القصر الملكي، و أية معلومة صغيرة أو كبيرة تهم الشعب المغربي العظيم، فإن القنوات التلفزية تنقل بلاغات الديوان و القصر الملكي، لأن الملك إختار سياسة الوضوح التام مع شعبه، و كما قلنا مرارا فليس له ما يخفيه أو يخاف منه، و الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، قد صرح بنفسه في خطابات عديدة بأن المغاربة كلهم سواسية، أمامه و أمام العدالة، كما صرح بنفسه مرارا أنه يبتعد عن إقحام نفسه في الصراعات السياسية الدائرة بين الأحزاب، و أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع...فالذين يقحمون الملك في أية قضية أو إلى جانب أية هيئة،أو شخص - بقولهم أن فلان صديق الملك-( الملك صديق و حبيب كل المغاربة، لا يميز بين أفراد شعبه)، غالبا لتصفية حسابات سياسية، أو مجرد محتالون و نصابون أو مرضى نفسيين، و على العموم فإننا إذ نطلب من المواطنين عدم تصديق أي خبر أو أشخاص يقحمون الملك في قضايا أمام العدالة أو في أنشطة حزبية أو جمعوية، فإننا نلتمس من الدكتور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و من السيد عبد اللطيف الحموشي، السهر على وضع حد لهذه الأساليب، و كذا حل كل الهيئات التي تقحم الملك عنوة في أنشطتها، كما حان الوقت لتتدخل وزارة الداخلية لمنع إستغلال الرموز الوطنية من لذن أي هيئة غير حكومية، لأننا دولة المؤسسات...
أما كيفية منح العفو الملكي، فهناك لجنة خاصة من أناس مشهود لهم بالكفاءة و النزاهة و التجرد، فلا داعي للإصطياد في المياه العكرة كما يفعل بعد دعاة الفتنة و أعداء الإستقرار الذين يحاولون إستغلال أي حادث بسيط لتضليل المواطنين و الركوب على الأحداث في محاولة منهم لتأجيج الوضع، نقول لهؤلاء المتلاعبين بأن سهام حقدهم أقصر من أن تصيب هدفها، فلا داعي لتضييع مزيدا من وقتكم دون طائل، فما أضعف حججكم...
و نفس الأمر بالنسبة، لقضية الأوسمة الملكية، فهناك التي تمنح للموظفين بعد تقديم ترشيحهم عبر شروط معينة للوزارة التي يعملون بها، و التي تدرس الملف لترى أحقية تقديمه لوزارة القصور الملكية و التشريفات و الأوسمة، بعدها لجنة،بحث...و منح الوسام عند الإستحقاق، و هي عندما تعطى للعلماء و المفكرين و كبار الأدباء و الرياضيين الذين رفعوا راية الوطن عاليا في المحافل الدولية...فطبعا تكريمهم هو تشجيعهم على العطاء و تشجيع الآخرين على المنافسة للنهوض بهذا الوطن، و كذلك تقديرا للبعض على ما قدموا من خدمات جليلة للوطن، هكذا يشجع الملك مثل كل رؤساء الدول العظمى، الكفاءات الوطنية المؤهلة في مختلف المجالات، و هكذا تعلم الأجيال الصاعدة بأن الوطن لا ينسى الوطنيين...أما الأوسمة التي تمنح كذلك لبعض الفنانين أو الشخصيات الأخرى، فإنه بصفة غير مباشرة، الشعب هو من يقترح من يستحق الوسام، هل تعلمون كيف ؟ عندما يكون هناك فنان أصبحت لديه شهرة كبيرة و جمهوره أصبح يقدر بالملايين أو كاتب أو رسام...فإن هذا يدل على نجاحه و حب الشعب له، و إكراما لهذا الشعب فإن وزارة الثقافة أو مسؤولي وزارة القصور، عند تقديمه ترشيحه، و تشجيعا منهم لهؤلاء و لما أصبحت لهم من شعبية كبرى، قد يرون أن هذا الشخص الذي يشيد به الملايين يجب أن يحضى بتكريم ملكي- الخطأ إذن ليس في المسؤولين بل فينا نحن الذين نترك العلماء و المفكرين و نلهت وراء الأضواء-- لذلك إقحام الملك في أنه تدخل لصالح فلانة أو فلان، أو الوسام الملكي...هنا إسألوا هؤلاء المدعين من أين حصلوا على هذه المعلومات( كفا تصديقا لكل من هب و دب، و كما ندعوكم دائما عليكم بالبحث عن الحقيقة من المصادر الرسمية و الموثوقة، و عند الضرورة اللجوء للسلطات و الجهات الرسمية )
و كما نذكرك دائما أيها الشعب المغربي العظيم، أن الملك و المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك، يقفون على مسافة واحدة من كل الهيئات و التنظيمات و الأحزاب السياسية، و كل الهيئات و التنظيمات و الأحزاب السياسية يؤطرها دستور المملكة و القوانين الجاري بها العمل، و وزارة الداخلية و المؤسسة القضائية يسهرون على إحترام كل هذه المكونات للقوانين و الحدود المرسومة لها دستوريا، و في المقال الذي تجدونه بالرابط أسفله، هناك توضيح مفصل بهذا الشأن حتى لا يتطاول أحد أو يستغل أي غموض أو لبس...
و إعلم أيها الشعب العظيم، أن الوقت ثمين فلا تضيع وقتك مع التافهين، و إعلم أن المواطنين في الدول المتقدمة، أصبحوا ناضجين لا ينساقون بسهولة أمام أي معلومة أو خبر أو ما يقال لهم، بل عند كل ما يهمهم يتصلون بالجهات الرسمية، حتى أصبح من الصعب أو شبه المستحيل على أيا كان تضليلهم، أو التحايل أو النصب عليهم...
لهذا فإننا نرجوك أن تتحصن بالقانون فهو حصنك و حماية لك أيها الشعب العظيم، و أن تتعود على أن لا تضع ثقتك إلا إذا كان الأمر أو الخبر ذا مصداقية، إبتعد عن تصديق الإشاعات التي لا تصدر إلا من أشخاص تافهين و حاقدين، ترفع عن من يستعملون أسلوب السب و الشتم لأنهم أناس لا دين و لا أخلاق لهم، لا تصدق كل ما يقال لك أو تقرأ، بل إبحث عن مصادر الخبر من جهات موثوقة و جرائد معتمدة و لها مصداقية...
كما نهيب بالشعب المغربي العظيم، أن يؤمن بأنه في دولة المؤسسات و دولة يؤطر حمل البطائق و الشواهد فيها قوانين لتكون ذات مصداقية، كما نلتمس من أبناء الشعب المغربي العظيم أن يعلموا أن الفايسبوك و مواقع التواصل الإجتماعي مخصصة لمناقشة الأفكار و تبادل الآراء...فإذا حصل و عرضت عليك بطائق من أية جهة أو شواهد، فإن عليك الإتصال بالجهات الرسمية من مصالح وزارة الداخلية أو الشرطة و الدرك الملكي، حتى لا يتم التلاعب بك أو التحايل عليك (إعلم أيها المواطن أنك في دولة قادرة على حمايتك، المغرب دولة مؤسسات)
و ننصح كذلك كل من أراد أن يستعلم سواء عن أشخاص أو هيئات أو مؤسسات فعليه أن يستفسر الجهات الرسمية كما نقول دائما ، و ليس اللجوء إلى أشخاص عاديين عبر الواتس آب أو ميسانجر، لأنه بهذه الطريقة يصبح ضحية الكدب و التضليل...أما من تعرض للسب أو الشتم أو الإبتزاز، فإن عليه أن يتجه مباشرة لدوائر الشرطة أو النيابة العامة لتقديم شكايته.
أيها الشعب المغربي العظيم، نحن في دولة مؤسسات يؤطرها القانون و الدستور، و دولة قادرة على حماية مواطنيها، فلا تترد عند الضرورة من الإتصال بالمصالح الخارجية لوزارة الداخلية و الشرطة و الدرك الملكي إذا كنت داخل المغرب، و طبعا مصالح وزارة الخارجية من قنصليات و سفارات إذا كنت خارج أرض الوطن. و شكرا.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء : الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

fb_img_1574067412164

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360-1

18892888_441310216229957_877862992432738858_n

18836006_236665753485776_5964672466090674733_n

---
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2018/08/20/36641964.html

---

Screenshot_20200413-085257-1

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité