المملكة المغربية : عاجل لكل شباب "ثورات الربيع العربي" على أن يخبر الحاضر منكم الغائب، بعد أن خربتم الدول العربية و الإسلامية، ل

 

المملكة المغربية : عاجل لكل شباب "ثورات الربيع العربي" على أن يخبر الحاضر منكم الغائب، بعد أن خربتم الدول العربية و الإسلامية، لا تنسوا أن تقدموا القدس هدية لإسرائيل...و لولا الملامة لشكرتكم نيابة عنها، و شكرت تحالف تنظيم الإخوان المسلمين و أحزاب يسارية راديكالية بالدول العربية، على مساهماتهم المتواصلة في دمار الأمة العربية و الإسلامية.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 21 فبراير 2020م.

تمهيد : لأهمية الموضوع، و للظرفية الحساسة التي تمر منها الأمة العربية و الإسلامية، نرجو إعادة نشر هذا المقال مرفقا بالفيديو الموجود بالرابط أسفله، على أوسع نطاق، من طرف كل رجال الصحافة و الإعلام، و من كل المواطنين الشرفاء الأحرار، و كل من له غيرة حقيقية على الأمة العربية، و على القدس الشريف...و على شرف المسلمين حقا. و شكرا. /.

يا شعب أمتنا العظيم، ندعوك للتفكر بعيدا عن أي تأثير و من أي كان، بل حاول أن تتجرد و لو مرة واحدة في حياتك و تفكر بموضوعية، لا تتأثر بما ينشر البعض هنا و هناك، بل أدرس النتائج و ما يقع على أرض الواقع، إنتبه! لم تتحرر القدس عندما كانت دولة العراق تسمى زهرة الخليج، و دولة اليمن، يقال عنها اليمن السعيد، و دولة مصر أم الدنيا و الحضارة، و سوريا تمتلك أقوى الجيوش العربية، و دولة ليبيا قوية بالمال و نفود معمر القدافي، و دولة تونس جنة السياح و الديموقراطية، و السودان كانت دولة موحدة قادرة بخيراتها تغدية العالم العربي، و دول الخليج العربي كانت متحدة و قوة ضاربة...الآن تحت غطاء الربيع العربي، ربيع العملاء العرب، و لتضليل الشعوب العربية تجندت قنوات إعلامية و صحافة مرتزقة، و أشباه السياسيين و المحللين، و تنظيم الإخوان المسلمين...و كانت التغطية و طريقة التضليل هي شعارات رنانة، -محاربة الفساد- المطالبة بالإصلاح - إسقاط النظام -...و النتيجة كل هذه الدول عرفت الخراب و الدمار، شعوبها أصبحت لاجئة، إقتصادها تراجع بشكل مخيف و إنعدم بها الأمن، تراجعت بها السياحة و الإستثمار...فأصبحت دول هشة غارقة في مديونية صندوق النقد الدولي، و خاضعة لتعليماته و إملاءاته، و ثروات هذه الدول تستغلها علانية القوى العظمى، فمن سيدافع عن القدس؟ هل الحكام العرب؟، لا يمكن إلا بحدود، ببساطة لأنه إذا كانت الشعوب في الماضي تتهم حكامها بالخيانة، فإن أمريكا لم تعد محتاجة للحكام العرب الآن، لأنه أصبح بإستطاعتها قلب نظام حكم أية دولة عربية إسلامية، بمجرد إعطاء تعليمات لعملائها كما يحدث الآن بالعراق و لبنان...و كما حدث في دول الربيع العربي التي خربها شبابها و نهبوا و دمروا حضارتها...أجل في أي وقت و في أية دولة يمكن أن يخرج العملاء للشارع لتخريب المنشآت و إحراق الإطارات و إغلاق الشوارع...و الإعتصام إلى غاية جر بلدهم العربي الذي تريدهم أمريكا جره للمجهول (إذا لا سبيل لإتهام الحكام العرب بالعمالة فهذا أصبح عمل "الثوار الجدد"
و هنا أتسائل عن أي قضية فلسطينية و أية قدس يتحدث العديد من المنافقين بالدول العربية، سواء منهم بعض الثيارات و الأحزاب السياسية و شبيباتهم، و التنظيمات الاسلاموية و شبابهم من الذين ساهموا عن طريق فتنة ربيع العملاء العرب مند سنة 2011م، و لا زالوا يحتفلون بذكرى تخريبهم للأمة كل سنة دون حياء أو خجل...و الآن تتحدثون عن رفض صفقة القرن، صفقة، دونالد ترامب يعلم أنها ستكون مرفوضة من قبل أصناف متعددة، من قبل فلسطينيين أحرار يحلمون بحق العودة و وطن مستقر، و من قبل بعض العرب و المسلمين الذين لا زالوا يحنون إلى الماضي المجيد للأمة الإسلامية و كذلك من قبل بعض الحكام العرب الشرفاء...و هناك جانب آخر سوف يرفض صفقة القرن، لكن ليس حبا في القدس و لكن لأن نهاية هذه الأزمة سوف تضع حدا لإمتيازاته و لهذه الورقة التي يلعب بها، و هذا الجانب يشكل الأغلبية التي تقتات على النزاع العربي الإسرائيلي حول القدس الشريف و القضية الفلسطينية، نذكر الفصائل الفلسطينية المتناحرة التي جعلت من فلسطين، بدل دولة بسلطة موحدة هناك، سلطتين -فتح و حماس- و بدل جيش فلسطيني منظم، هناك كتائب،( بل من رجع إلى أرشيف الصراع الفلسطيني-الفلسطيني و الملاسنات التي كانت بينهم و الاتهامات المتبادلة سواء تهم الخيانة و إبتزاز الدول العربية و الإسلامية للحصول على دعم سخي يدهب لحساب بعضهم...مند ياسر عرفات، حتى أنهم كانوا يتهمونه هو بنفسه بأكثر من هذا...طبعا من راجع كل هذه المعطيات سوف يصدم)، و هناك تنظيمات راديكالية إسلامية و يسارية في العالم العربي تستغل هذه الورقة سياسيا...رغم أن بعضها لا يؤمن أصلا بالله نفسه، و يؤمن بالقدس الشريف -يا سبحان الله يكفر بالخالق و يؤمن بالمخلوق-، يدافع عن المثلية و لا من شرف له، و يتظاهر في مسيرات للدفاع عن شرف فلسطين... من سوف يتصدى لإسرائيل إذن ؟ ، هل تنظيم الإخوان المسلمين الذي أصبح برئاسة أردوغان يستقدم الإرهابيين الفارين من سوريا لنشر الفتنة في ليبيا حتى يتم تقسيمها، لكي تتمكن القوى العظمى من إستغلال ثرواتها النفطية في صفقة مشبوهة، و هل تنظيم الإخوان المسلمين الذي خلق داعش لتدمير سوريا، و الآن يسعى أنصاره لجر الجزائر و تونس و ليبيا السودان...إلى الحروب الأهلية، هل أنصار هذا التنظيم الذين أصبحوا ينشرون فيديوهات و تدوينات لتدمير ما تبقى من دولة مصر العربية، و نشر الأكاذيب و المغالطات لتأجيج الشارع العربي بالمملكة العربية السعودية، بعد أن فشلوا في ما سمي بقضية "الصحفي خاشقجي"، لن أتنازل للحديث عما ينشر أحدهم المسمى -معتز مطر، محمد علي، الشيخ وجدي غ شيخ باللحية أقصد لا غير- و من يدور في فلكهم، في صفقة مشبوهة بين هذا التنظيم حيث أمريكا و إسرائيل و فرنسا،تساعد أردوغان في تمديد نفوده في شمال أفريقيا، طبعا مقابل أن يعمل هذا التنظيم على جر هذه الدول إلى حروب أهلية تؤدي لتقسيمها...و تذكروا عندما أرادت أمريكا تدمير الإتحاد السوفياتي في الثمانينات جندت شيوخ تنظيم الإخوان المسلمين الذين قاموا تحت كدبة جهادهم المزعوم لنصرة "المسلمين في أفغانستان" فكانت نهاية الإتحاد السوفياتي، و عندما أرادت أمريكا تدمير العراق و القضاء على الإسلام المحمدي السمح، جندت تنظيم الإخوان المسلمين، فخلقت تنظيم القاعدة، و حينما أرادت تقسيم سوريا و تدمير إقتصاد الأمة العربية و نشر الإرهاب، جندت تنظيم الإخوان المسلمين فخلقوا داعش، بل حينما أرادت أمريكا ضرب إقتصاد الصين، جندت تنظيم الإخوان المسلمين، فخلقوا ما سمي بمجزرة " الأقليات المسلمة هناك- سوف ننشر مقالات بأدلة قوية على ما نقول-...لاحظوا معنا أنه كلما أرادت أمريكا تدمير أية دولة تجد أن هناك أقليات إسلامية تختلق الفتنة، كما يحدث في الهند، دولة مسالمة قد تجد بها أكثر من ألف ديانة، أتباعهم يعيشون بسلام لكن ما إن ينتشر بها المسلمون حتى يختلقون النزاعات و المشاكل...و طبعا يتجند شيوخ الفتنة و تنظيم الإخوان المسلمين و كتاءبهم الإعلامية الدعائية لتهويل الأمر و جعل القضية قضية رأي عام...إلى متى يستمر هذا التنظيم الذي ليس له ولاء لوطن ولد فيه، أو مذهب...بل دينه مصلحته السياسية، و ولائه للتنظيم الذي يتلقى تمويلا عالميا من أجهزة المخابرات السرية الأمريكية و الإسرائيلية...لذلك ندعو شباب الأمة العربية و الإسلامية إلى التفكير بكل جدية فيما نقول بعيدا عن أي تأثير، فلا يبيعون أوطانهم و دينهم لخدمة أهداف الصهيونية العالمية تحت غطاء أكاديب و ما ينشر أتباع شيوخ الفتنة و تنظيم الإخوان المسلمين...الذين باعوا القدس و القضية الفلسطينية كما باعوا الأمة العربية.
أيها الشعب المغربي العظيم، لهذا ندعوك لأن تكون كما عهدناك شعب واع يتعظ بما وقع و يقع في الدول العربية و بما تعيشه من فتن، شعب يقظ و جندي حارسا أمينا على أمنه وطنه و إستقراره، و أعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن ملك البلاد المنصور بالله، هو أمير المؤمنين و حفيد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، و هو من آل بيت رسول الله، و أعلم بدين الله و ما أنزل على جده المصطفى خير خلق الله و خاتم الأنبياء و المرسلين، و أن مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، يوحد الأمة و يحميها من الفتن و الحروب المذهبية، و قد وحد المملكة حول المذهب المالكي، و هو أكثر المذاهب أخدا بسنة رسول الله، مذهب السلآم و الإسلام المحمدي السمح، دين الوسطية و الإعتدال، ملك البلاد المنصور بالله، ملك عظيم و حكيم يسعى ليل نهار في تضحية و نكران الذات، إلى ما فيه خير شعبه و خير هذا الوطن الغالي، ملك الإصلاح و التنمية و محاربة الفساد و المفسدين...فكن أيها الشعب المغربي العظيم خير شعب لأعظم ملك، كما أن بجانب جلالته نصره آلله خيرة من شباب و رجال الوطن المخلصين، كفاءات وطنية مؤهلة و عالية، تعمل بصدق و إخلاص و نزاهة، وطنيين يتصفون بالنزاهة و التجرد و نقاء السريرة و طهارة اليد، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين ليل نهار على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد.

الربيع العربي _ حقائق وأسرار

" إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

إمضاء : خديم الأعتاب الشريفة

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.