Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
3 mai 2020

المملكة المغربية : أمر مهم نود أن نلفت إنتباه السادة رئيس الحكومة و وزير الداخلية إليه، و من جهة نذكر البعض بأن زمن توجيههم النق

Screenshot_20200503-115105-1 

المملكة المغربية : أمر مهم نود أن نلفت إنتباه السادة رئيس الحكومة و وزير الداخلية إليه، و من جهة نذكر البعض بأن زمن توجيههم النقد من أجل النقد للحكومة و للسلطات العمومية لإخفاء تقاعسهم قد إنتهى، و المرحلة تتطلب نقدا بناء، و مساهمة فعالة على أرض الواقع، لأن هذا أبسط واجب نعبر به عن شكرنا لجلالة الملك نصره آلله، الذي يسهر ليل نهار مضحيا براحته، لتوفير رعاية شاملة للمصابين، و ضمان العيش الكريم للأسر الفقيرة و المتضررة من هذه الأزمة.

 

مواقع المملكة المغربية.
الرباط في 03 ماي 2020م.

يا شعب أمتنا العظيم،
السيد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني.
السيد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

في البداية نحييكم على المجهودات الجبارة التي تبدلونها في إخلاص و تضحية و نكران للذات طيلة هذه الأيام العصيبة، نعم الرجال أنتم و قد أظهرتم كفاءة و حسن تدبير لهذه الأزمة، و تستحقون منا كل الإحترام و التقدير على تجندكم ليل نهار بجانب جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، تحية لكم و من خلالكم إلى كافة أعضاء الحكومة و رجال السلطات العمومية، فقط نود أن نلفت إنتباهكم إلى أمر مهم، و قد قررت أن يكون ذلك عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي و ليس بشكل مباشر، و ذلك حتى يطمئن الجميع، و لعلمنا أنكم تفكرون كذلك و ربما قبلنا في هذا الأمر، و نحن نتابع ما ينشر على مواقع التواصل الإجتماعي و شبكات البث المفتوح، وجدنا أن العديد من المواطنين يشتكون من عدم توصلهم بقفة رمضان، أو عدم توصلهم بمساعدات قدمت في الأحياء التي يقطنون بها و لم يتوصلوا بها رغم أحقيتهم كما يزعمون، منهم من قد يتهم بعض أعوان أو رجال السلطات المحلية، كما قد يتهم البعض الآخر جمعية من جمعيات المجتمع المدني، و بما أننا نهيب دائما في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية برجال و أعوان السلطات العمومية و بجمعيات المجتمع المدني، و لا نشكك أبدا في مصداقيتهم بل بالعكس نحييهم و نشد على أيديهم لما أبانوا عنه طيلة هذه الأزمة من تجند و تضحيات مادية و معنوية، نشكرهم عليها جزيل الشكر، لهذا و إزالة لكل لبس، فإننا إذ نهيب من خلالكم بالسادة الولات و العمال و رجال السلطات العمومية، بإعطاء توجيهاتهم بمنع أخذ الصور أو مشاهد فيديو أثناء تقديم بعض الجمعيات و المحسنين للمساعدات الإنسانية للأسر المعوزة، حفظا لماء الوجه، و صونا لكرامة الأسرة المغربية، فإننا بهذه المناسبة، نهيب بهم إلى دعوة السلطات المحلية، ممثلة في القياد و الباشوات إلى التأكد في دوائر نفودهم، بأن المساعدات و ما تحتويه قد تسلمتها فعلا الأسر المستهدفة، و لا بأس هنا من إجراء خلايا مصغرة للإتصال هاتفيا بأرباب الأسر للتأكد، خاصة عندما تكون هذه المساعدات تتم بإشراف السلطات و دعم الجماعات المحلية...تفاديا للتلاعبات من قبل تجار الأزمات و عديمي الضمير .

أيها الشعب المغربي العظيم، إن هذه الأزمة تتطلب تجندنا جميعا وراء قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، كلنا، رجال الدولة، الحكومة، الأحزاب السياسية، نواب الأمة، نقابات عمالية و مهنية، رجال المال و الأعمال، هيئات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام،... علينا أن نضع أيدينا في أيدي بعض، كما على البعض ترك الخلافات و الصراعات السياسية و الشخصية جانبا، كما علينا ترك الهجوم على بعضنا البعض، و النقد من أجل النقد و تعطيل المراكب، هذه حيلة الخائن و المتقاعس، لأن الوطنية تحتم علينا تقديم نقد بناء مع إقتراح الحلول، و المساهمة الفعالة على أرض الواقع، أو الصمت رحمة في هذه المواقف للعاجز، و علينا أن نكون عند حسن ظن ملكنا حفظه الله الذي يعمل ليل نهار في خدمة شعبه و ضمان كرامته، ملك يجعلنا فخورين حقا بأننا مغاربة أبا عن جد، أجل في كل يوم يزيد إفتخاري بإنتمائي لهذا الوطن، و يزيد أكثر إعجابي و تقديري و إحترامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك ترك كل ملذات الحياة و زينتها، ملك أصبح شغله الشاغل في كل لحظة و حين الإطمئنان على أحوال شعبه، لا يكف عن الإتصال بهذا المسؤول العسكري أو الحكومي، كما لا يكف عن الإتصال بلجان اليقظة، للإستفسار بدقة عن مستجدات الوضع الصحي للمغاربة، داخل و خارج أرض الوطن، و يصدر حفظه الله تعليماته السامية للحكومة و السلطات العمومية و المسؤولين المدنيين و العسكريين، بضرورة توفير أقصى عناية ممكنة للمصابين، و تقديم المعونات و المساعدات المادية الكفيلة بضمان المعيش اليومي للأسر المعوزة، و كل من تضرر بسبب هذه الأزمة، و هنا أذكر بأمر مهم، لماذا لجان اليقظة قررت بعث المساعدات المادية للأسر الفقيرة و المتضررة عن طريق تحويلات لحساباتهم البنكية، ذلك لأن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، أكد و بقوة على ضرورة حفظ ماء الوجه للمغاربة، و أن يتلقوا المساعدات المادية بطريقة مباشرة و سرية حفاظا على كرامتهم و صونا لإنسانيتهم، لأن جلالته يحرص حفظه الله على ضمان كرامة و سلامة شعبه.
و كما تطرقنا إلى ذلك في مقالات سابقة، أنه مند اللحظات الأولى للإعلان عن إنتشار هذا الوباء في الصين و أوروبا، و ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و حرصا منه على سلامة شعبه، فإن جلالته حفظه آلله، كان يتابع بدقة كبيرة تطورات الوباء، و يضع الإستعدادات و الآليات لمواجهة هذه الجائحة، و فعلا فقد كان المغرب بقيادة جلالة الملك سباقا إلى إتخاذ إجراءات قوية و إحترازية لمحاصرة الوباء، إجراءات نوه بها العالم قاطبة، ملك سارع إلى حماية شعبه بإغلاق كل المعابر و الحدود، و عمل على إحداث صندوق للتضامن، حيث حرص جلالته حفظه آلله على أن يخصص جانب مهم منه لتجهيز المستشفيات، بكل الأجهزة و المعدات الحديثة و المتطورة، و كل ما يلزم لتوفير العلاج و العناية الصحية للمصابين، أفضل من أية دولة أخرى في العالم، و الأمر الثاني الذي يحرص عليه جلالته نصره آلله كذلك، هو السهر على تخصيص مبالغ مالية مهمة لضمان العيش الكريم لكل الأسر الفقيرة أو المتضررة من الأزمة، و لقد كان جلالته أول المساهمين فيه، و إلى جانبه حفظه الله كل أفراد الأسرة الملكية الشريفة، كما ساهم إقتداءا بجلالته نصره آلله، مستشارو جلالته، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، و أعضاء الحكومة، و نواب الأمة، و رجال الدولة مدنيين و عسكريين، لينخرط الجميع، من منتخبين و أحزاب سياسية و هيئات المجتمع المدني، و رجال المال و الأعمال، و رجال الصحافة و الإعلام...و كل من لديه القدرة و الإستطاعة، أجل في هذه الأزمة أعطينا دروسا للعالم في تضامننا و تماسكنا، و تأكد للعالم أجمع أن المغاربة أسرة واحدة ملكا و شعبا، نختلف بيننا كما نشاء لكن عند الأزمات و الشدائد نكون أسرة واحدة متماسكة ملكا و شعبا، و تبقى الملكية تاج فوق رؤوسنا، و يبقى الملك رب الأسرة و موحد الدولة المغربية من طنجة إلى الكوير ... فعلا كلنا أسرة واحدة ملكا و شعبا بفضل الله تعالى، و هذه نعمة الله علينا و على هذا البلد الأمين، و قد قال الله تعالى في كتابه الكريم "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"صدق الله العظيم، و ما النصر إلا من عند الله، و وعد الله حق، و الله لا يخلف الميعاد و لا يخلف وعده، أجل من أخلص العمل لوجه الله تعالى، و أقام العدل بين الناس، و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر... فإن الله ينصره على كل من يعاديه لأن الله يقاتل عن الذين آمنوا... و من كانت سريرته حسنة حبب الله فيه خلقه و يسر أمره...
أجل هذه صفات عبد ربه المتواضع محمد بن الحسن بن محمد، سليل الدوحة النبوية الشريفة الذي يتبع سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، و هو خير من قيل في حقه، من تواضع لله رفعه، فهو ملك مواطن، لا يحب التعالي و الكبرياء، ملك في غاية البساطة، و ذو أخلاق عالية و خصال حميدة، لا يحب الظلم، لأن الظلم ظلمات يوم القيامة، ملك همه الوحيد مصلحة الوطن و المواطن، و السلام و الأمن في العالم و الخير للبشرية جمعاء، ملك حكيم، أحب شعبه بشغف حتى أنه يضحي براحته و سعادته و سعادة أسرته الصغيرة، من أجل العمل على إسعاد أسرته الكبيرة، شعبه الوفي، و هنا أتذكر أن أحد أفراد أسرته الصغيرة، أعني الأسرة الملكية الكريمة، لأن أسرة الملك محمد السادس نصره الله و أيده الكبيرة هي الشعب المغربي قاطبة، سأله يوما، لماذا لا تعطي لنفسك وقتا للراحة ؟ فأجاب الملك محمد السادس نصره الله و أيده، إن راحتي في سعادة شعبي، فحينما أقوم بعمل يعود بالنفع على شعبي و وطني الغالي، أجد فيه سعادتي، و تلك هي راحتي... أجل هذا هو ملك المغرب،من طنجة إلى الكويرة كل أسرة مغربية أسرته، و كل بيت بيته، ملك أحب شعبه، فبادله الشعب حبا بحب... إنه ملك القلوب... إنه الملك محمد السادس، ملك عرشه في قلب كل مواطن مغربي...ملك عرشه في قلوب الناس.
أيها الشعب المغربي العظيم، تذكرك دائما بأنك في نعمة، و كل ذي نعمة محسود، حافظ جزاك الله تعالى خير الجزاء على هذه النعمة بأن تشكر الله سبحانه و تعالى على أن جعل أمر هذه البلاد السعيدة، بيد حفيد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، ملك عظيم و حكيم، ملك يعمل ليل نهار لإسعاد شعبه و ضمان كرامته، كما نحمد الله أن بجانب جلالته حفظه آلله، رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، يشهد لهم بالنزاهة و الإخلاص و نكران الذات، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و السيد عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية كرامة الشعب المغربي العظيم، و على إستقرار البلاد، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله.

المحترف للكتابة على الصور1588505899009

"إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُم"صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.

fb_img_1574067412164

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي ( نيابة عن كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين )، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360-1

18892888_441310216229957_877862992432738858_n

18836006_236665753485776_5964672466090674733_n

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité