المملكة المغربية : الحيلولة دون تمرير قوانين في

 

المملكة المغربية : الحيلولة دون تمرير قوانين في البرلمان تصب في مصلحة الوطن و المواطن، هل الغرض منها خنق الأنفاس و تأزيم الأوضاع لتأجيج الشارع، أم خطة لتبخيس العمل السياسي و هيمنة الحزب الوحيد؟ و هل صمت بعض أحزاب المعارضة تواطؤ أم جبن سياسي ؟ ...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 يناير 2020م.

المقال مرفق بفيديو من إنجاز المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير عبد الرحيم أريري.

يا شعب أمتنا العظيم، هل تعلمون أن لعبة المقاطعة لبعض المواد، و الشعبوية التي كانت الأسلوب المفضل لبعض القيادات السياسية، و تبخيس العمل السياسي و الحزبي الذي كانت تعمل على تكريسه بعض الكتائب الإلكترونية الموالية لبعض الأحزاب السياسية و الثيارات، بل و مطالبة بعضهم في حملات إلكترونية مقصودة بمقاطعة الإنتخابات...كلها تهدف إلى خدمة أجندات حزبية و سياسية ضيقة، الهدف الحقيقي منها هو سيطرت حزب سياسي وحيد في الإنتخابات التشريعية القادمة، و هنا ستعيش الدكتاتورية في أبشع صورها...إنها دكتاتورية الحزب السياسي الوحيد .
أيها الشعب العظيم، ليس غريبا أن لا تهتم الحكومة لمطالب فئات عريضة من الشعب، بل نكاد نجزم الأغلبية، بخصوص مطلب إلغاء الساعة الإضافية رغم خطورتها على الوضع النفسي و الأمني للمواطنين المغاربة، قوانين عديدة كما ستتابعون في هذا الفيديو الذي تجدونه بالرابط أسفله، تصب كلها في خدمة الوطن و المواطن البسيط، تمت الحيلولة دون تمريرها في قبة البرلمان من قبل بعض أحزاب الأغلبية، فهل الهدف تبخيس العمل السياسي حتى نشهد عزوفا كبير في الإنتخابات التشريعية القادمة، طبعا العزوف يخدم مصلحة الحزب الوحيد و يهدد الديمقراطية، لكن الأخطر من كل هذا هو صمت بعض أحزاب المعارضة، صمت مخجل حقا، فهل هو جبن سياسي أم تواطؤ مقصود، أم بعضها باع ضميره مقابل مصالح شخصية؟ أم هناك أوراق ضغط و إ بتزاز تمارس في الخفاء من قبل أحزاب سياسية على أخرى...؟ و المضحك المبكي أن نجد بعض السياسيين خاصة في المعارضة و للتغطية عن تواطؤهم يقومون في كل خرجاتهم بمهاجمة الدولة، و تحميلها اخطاء الحكومة...طبعا لإنه ليس لديهم ما يواجهون به الرأي العام، بل حتى إذا إنتقدوا الحكومة تجدهم ينتقدونها بخجل يكاد لا يخفي جبنهم السياسي الكبير...تابعوا معنا الفيديو لتفهموا اللعبة السياسية أكثر،

فيديو رائع يستحق المشاهدة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس.

" إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

خطة البيجيدي الجهنمية لنسف قوانين تخدم الشعب

مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

" قام بنقل المقال نيابة عن الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، و بإسم كل أعضاء و أصدقاء مواقعنا الأستاذ يوسف الإدريسي علمي "