Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
9 novembre 2019

المملكة المغربية : إحذر أيها المواطن المغربي الحر، من أن تقع ضحية الحرب النفسية، لأن الفيديوهات التي يختفي أصحابها خلف إسم الشعب

Screenshot_2019-11-09-22-29-35-1 

المملكة المغربية: إحذر أيها المواطن المغربي الحر، من أن تقع ضحية الحرب النفسية، لأن الفيديوهات التي يختفي أصحابها خلف إسم الشعب، أو مطالب إجتماعية أو محاربة الفساد، مجرد خطة مدروسة بدقة لتأجيج الشارع، و تنفيد مخططات أجنبية أصبحت تستهدف الدول العرببة قاطبة.

 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 09 نوفمبر 2019 م.

إنجازات عظيمة نوه بها العالم أجمع، فلا يجب أن نترك الواقع و ما نعيشه من أمن و إستقرار، و نستمع إلى أشخاص حاقدين و فاشلين، حتى أصبحت عيونهم لا ترى إلا السواد، أشخاص مأجورين هدفهم فقط إثارة الفتنة لأنهم فشلوا في البناء فأصبحوا يتفننون في الهدم ، أجل أيها الشعب المغربي العظيم، لقد أصبح بعض الأشخاص المعروفين بإنتماءهم لثيارات راديكالية حاقدة على هذا الوطن الغالي، و أشخاص فاشلون، هذه طريقتهم لتبرير حصولهم على اللجوء السياسي في بلدان المهجر، و على مساعدات مالية أجنبية، أشخاص مستعدين لبيع شرفهم و وطنهم، للإنتقام أنت و ما تنعم به من أمن و إستقرار، حثال ات أصبح شغلها الشاغل إستغلال أي حدث لنشر فيديوهات تحت غطاء مطالب إجتماعية أو دفاعا عن الشعب، و الهدف واضح تماما هو حرب نفسية للتأثير على عقلية المواطن، و جعله يشعر بضيق الأفق و فقدان الأمل و نظرة سوداوية لا يرى فيها إلا الجانب المظلم و ليس المشرق ، وذا يعتقد أنه الحل على الأوضاع ، و طبعا يسقط في فخ الحروب النفسية التي يشنها هؤلاء الأعداء، و أشخاص مأجورون، فتكون الفوضى و إنعدام الإستقرار و تتأزم أوضاعه أكثر فيستفيق على كارثة و ضياع، لكن هيهات لا ينفع الندم ... لذلك إنتبه أيها المواطن حتى لا تسقط ضحية لمؤامرة حقيرة تشن على وطنك ... أنت و أسرتك من سوف تدفع الثمن، أما العملاء و من يؤججون الأوضاع فطبعا ليس لذيهم ما يخسرون، غالبيتهم يقيم خارج الوطن و مدعوم من جهات أجنبية، آمنا و مطمئنا يعيش على أموال الخيانة و بيع الوطن ... لذلك فعلينا أن نكون واعين بأن المخططات التي أصبحت تستهدف الدول العرببة و الإسلامية سوف تؤدي إلى تشريد الشعوب العربية و تقسيم الدول، و طبعا الرابح الوحيد هم الدول العظمى و إسرائيل و الشركات المتعددة الجنسيات، حيث ستصبح ثروات العالم العربي كلها مقسمة فيما بينهم.
لهذا فإن الشعب المغربي العظيم، عليه معرفة ما يقع و ما يخطط له الخصوم بدقة لأخد الحيطة و الحذر منه، لأن ما يحدث الآن من فتن و تظاهرات في بقع عديدة من العالم العربي و الإسلامي، ليس الهدف منها كما يدعي منظميها الدفاع عن حقوق و مكتسبات ، هذا فقط القناع الذي يختفي خلفه هؤلاء، بل الحقيقة هو صراعات بين قوى إقليمية و دولية على مصالح إقتصادية من خلال السيطرة على الآليات السياسية بالبلدان العربية، و ذلك بخلق نزاعات و إفتعال تظاهرات تختفي خلف مطالب إجتماعية لكسب تعاطف شريحة كبيرة من الشعب، فما يحدث الآن في العراق و لبنان و مصر و الجزائر و السودان من حراك، يقف خلفه تنظيمات الإخوان المسلمين مدعومين بثيارات يسارية بتعليمات فرنسية و أمريكية، الذين أصبحوا يخططون ليل نهار للوصول إلى الحكم في البلاد العربية، ليس لنشر الإسلام فكلنا يعلم أن الإسلام أبعد ما يكون عن هذه التنظيمات التي أنشأتها أصلا أجهزة المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلي لتمزيق شمل الأمة، و من
إن الشعوب العربية والإسلامية عليها أن تتسائل أين هو النعيم الذي كان يعد به من كانوا يشعلون تظاهرات فتنة الربيع العربي، تونس التي كانوا يقدمونها نموذج أصبحت غارقة في الديون و رهينة لإملاءات صندوق النقد الدولي، فأين الجنة و الحلم الذي روج له دعاة الفتنة؟ أين الخيرات و الثروة التي كانوا يعدون بها التونسيين و نفس الحال في كل من مصر، ليبيا، اليمن و سوريا، إلى متى يبقى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تحركها أيادي العملاء؟ إلى متى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تصدق الأكاديب؟ بل إلى متى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تساهم بخراب أوطانها؟ ... فإذا كان هذا حال الشعوب العربية والإسلامية، فلا ننسى أن الحكام العرب يتحملون مسؤولية كبيرة فيما وصلت إليه الأمة الإسلامية من خراب و دمار، لأنهم نشروا الجهل بين شعوبهم، لم يدرسوهم الفكر النقدي ليكونوا قادرين على فهم أبعاد الأمور، خلقوا شعوبا تتقبل الإيديولوجيات دون تمييز كما تتقبل العديد من الخرافات الدينية التي جعلت منهم القاعدة و داعش، بل جعلتهم ضحية سهلة بين أيدي التنظيمات الإسلاموية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم العربي و الإسلامي بفكر لن يساعد سوى في الرجوع بنا إلى الوراء آلاف السنين (فلتطمئن إسرائيل و لتتقدم في الصناعة و التكن ولوجيا الحديثة فيكفي العرب أن يحملوا السيوف ليقتل بعضهم البعض في حروب طائفية و مذهبية بعيدا عن الفكر المتنور) لذلك و قبل فوات الأوان فإن الحكام العرب أصبحوا مطالبين بإعطاء أولوية قصوى للتعليم الجاد النافع، و إحياء تدريس الفلسفة و الفكر النقدي و التشجيع على إستعمال العقل و ، خلق شعوب تقوم تربيتها على بناء
أما إذا عدنا إلى وطننا الحبيب المغرب، فإنه مثل باقي الدول العربية مستهدف من قوى داخلية و خارجية، و إستقرار المملكة رهين بتلاحم العرش و الشعب و اليقظة، و أخطر عدو نواجهه هو الفساد المالي و الإداري دون أن نستثني الفساد الذي أصبح ينخر جسم العديد من الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات من المجتمع المدني ... حتى تكونت مافيات للعقار دورها أخطر من مافيات المخدرات، و الأخطر منها قد تكون المافيات السياسية، حيث قد نجد هناك تنظيمات سياسية تدافع عن المنتمين إليها ضدا في العدالة و في القانون و لسان حالها يقول "من كان من قياداتي؟" أحزاب السياسية إلا أن تقول و من دخل مقر حزبي فهو آمن، إن كان مجاز نوظفه في سلم 10 و إن كان ذو مقربة نوظفه في مناصب عليا ... "... إن خطورة أعداء الداخل هو محاولتهم إقبار الوطنيين الحقيقيين الذين يسعون للنهوض بهذا الوطن تحت قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فما أحوجنا اليوم إلى رجال وطنيين و نساء وطنيات للدفاع عن ثوابت الأمة و تحصين البلاد من أعداء متربصين بأمننا و إستقرار الوطن، و لو قمنا بتجربة بسيطة للكشف عن نوايا من يختفون خلف قناع الوطنية فقد تكون المفاجئة كارثية و غير متوقعة، فإذا كان في كل مناسبة وطنية، الكل بتبجح بالوطنية، و لا تسمع سوى عاش الوطن، نحن مستعدون للتضحية في سبيل صحرائنا ، هنا تذكرت نكتة بسيطة لأح د الحكام العرب الذي من كثرت ما سمع نعم سيدي نفديك بأرواحنا، نحن جنود في خدمة الوطن، قال في نفسه والله سوف أجرى إمتحان بسيط، فجمع كبار المسؤولين، و رجال المال و الأعمال و طبقة الشعب الفقير و قال لهم، إن الوطن يمر بأزمة شديدة ذذ كإ إ ي ي ، ي ، ي ، ي ، ي ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ ، إ
أجاب رجال السياسة والله يا سيدنا لا يمكن أن يكون لدينا.
و أجاب رجال المال و الأعمال ، و سيدنا لدينا ضرائب و الأعمال راكدة فلا يمكن.
عند ذلك أجاب الفقراء ، لبيك سيدنا.
أحس السلطان ذلك عند آن ليس له بعد الله سوى شعبه ، من كآنت الدولة آمآ تدجن بالمنح و الإمتيازات فلا ولاء لهم سوى لمصالحهم الشخصية ، و لا وطن لهم سوى حيث يراكمون أموالهم ...
فيا ترى لو قمنا بهكذا إمتحان بسيط لرجال السياسة و رجال المال ماذا لو كنت جوابهم؟
مناسبة هذا الموضوع قصتان، القصة الأولى و هي درس مهم على كل شبابنا الإنتباه جيدا إليها، و إيصال الفكرة إلى بعضهم البعض، كما أن هذه القصة درس للآباء لكي يعلموا أبنائهم حتى لا يتم إستغفالهم، و القصة كما وقعت لي، ذات يوم جائني "أحدهم هل تتحدثين عن أي شخص آخر؟ ، هل تقصد ملك إسبانيا؟ سيدنا محمد السادس ، فقلت له سبحان الله و متى أصبح محمد السادس سيدك و ملكك؟ ألم تكن أثناء فترة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب، تسب الملك و الملكية و تتمنى قيام جمهورية؟ ألم تكن تجتمع سرا لتشحن شباب حركة 20 فبراير ضد النظام الملكي ...
لكن نحمد الله و اننا دولة و لدينا أجهزة إستخبارات قوية ، لن نسمح بآن و يتم إختراق أجهزتنا الأمنية بأبناء هذة النماذج ، و لو إعتقدت حتى إنهآ تستغفل الأجهزة الأمنية و تتظاهر بالتخابر معها فهذه الحيلة لا تنطلي علينا ... و هذا كذلك درس لشبابنا لكي يثقوا فيمن يشحنونهم لا بأفكار ضد ثوابتنا الوطنية بينما يسعون لتوظيف أبنائهم في أسلاك الدولة لضمان مستقبلهم ...
و القصة التانية، أنا جالس في و المقهى لفت إنتبآهي ظاهرة تعاطي الشباب للتسول ، لقد سبق للحكومة فقلت و آن قامت بإحصاء المديونيات و رخص النقل و مقالع الرمال ... ، وماذا لو أننا سوف بجرد لكل المنح و الإمتيازا من رخص نقل ت بمختلف أنواعها و مقالع الرمال و رخص الحانات و الملاهي الليلية ... لن نكون مجحفين و بل ندرس الوضعية المادية لأصحابها ، فمن كان محتاج، نترك له بأس لا قدرا من المال يضمن كرامته ... طبعا لن يرضى أحد أن يتنازل لأنهم وطنيين فقط بالمقابل ...
ماذا لو طلبنا و من رجال المال و الأعمال زيادة نسبة بسيطة من الضرائب ، طبعا لن يقبلوا ...
و ماذا لو طلبنا من أعضاء الحكومة آو البرلمان آو خدام الدولة التنازل فقط عن المنح و الإمتيازات آو التعويضات ... طبعا لن يقبلوا ... (ذائما نتحدث عن الأغلبية، فقد يكون هناك إستثناء)
إذن عن أي إخلاص و أية وطنية نتحدث، يستحق هذا الوطن الا الغالي آن يساهم من راكموا الثروات من سرقة خيراته ولو بجزء بسيط للمساهمة في حل الأزمات الإجتماعية للعديد من الأسر ...
حان الوقت لوضع النقط على الحروف، و تحديد مفهوم الوطنية ...
حان الوقت للحد مع كل من يجعل الوطن و القضية الوطنية الأولى وسيلة لل إسترزاق و الحصول على الدعم.
حان الوقت لهذا الوطن للوطنيين حقا ... للوطنيين للوطنيين ...
للوطنيين و لا مناصب و لا مكاسب للخونة بيننا ...

"ربى إجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر"صدق الله العظيم.

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
و حفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش و السلطان و شعاره الخالد الله_الوطن_الملك.
و حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربي

img و-20190413 wa0010

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.

fb_img_1521095132353-1

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360

117949046

117949064

__

http://mohamed6.canalblog.com/archives/2019/03/16/37180509.html
__

فوتو اديتور تعديل الصور 1573329737326-1-1

 

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité