Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
12 juillet 2019

المملكة المغربية : أمور خطيرة تسيء لسمعة الوطن، و تجعل المواطن يفقد ثقته بجدية الدولة في الإصلاح و محاربة الفساد، لهذا ندعوا الم

Screenshot_٢٠١٩-٠٧-١٢-٠٦-٣٨-٤٦-1 

المملكة المغربية : أمور خطيرة تسيء لسمعة الوطن، و تجعل المواطن يفقد ثقته بجدية الدولة في الإصلاح و محاربة الفساد، لهذا ندعوا المجلس الأعلى للحسابات و مختلف أجهزة الأمن بتنسيق مع مصالح النيابات العامة بالتجند للقضاء على مظاهر الفساد هذه .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 12 يوليوز 2019 م.

تمهيد : معرفتنا بالغيرة الوطنية الكبيرة و الإخلاص في العمل و النزاهة و التجرد التي يتمتع بها السادة إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات و السيد عبد اللطيف الحموشي و السيد محمد ياسين المنصوري و السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و السيد عبد الحق الخيام و ضباط مختلف الأجهزة الأمنية بالمملكة، فإننا على اليقين أن القضاء على هذه المظاهر التي تسيء لسمعة وطننا سيكون بأسرع وقت ممكن .

يا شعب أمتنا العظيم، لم يعد مقبولاً أن نجد في جهة من جهات المغرب مثلاً، برلمانيا أو وزيرا سابقا أو في الحكومة يمتلك عقارات بالملايير و تمرر الصفقات المشبوهة لأبنائه و كأن الجهة التي يوجد بها ضيعة ورثها عن آبائه، لم يعد مقبولا أن يلج المواطن إدارة عمومية أو مستشفى و يعاين علانية الزبونية و المحسوبية و كأن لا حسيب و لا رقيب، لم يعد مقبولا أن يدخل المواطن مقهى بالجهة التي يقطن بها ليجد أن سماسرة الإدارات الفلانية أو العلانية معروفون على الأشهاد، لم يعد مقبولا أن يصبح إنسان في ظرف وجيز يمتلك ثروة كبيرة جداً و قد كان بالأمس القريب لا يجد ما يسد به رمقه و لا من يسائله من أين لك هذا ، لم يعد مقبولا أن نجد مسؤول في الدولة عامل أو وال أو قائد يتقاعد و ثروته أصبحت تعد بالملايير، لم يعد مقبولا أن نجد شخص ولج عالم الصحافة أو الثقافة ليصبح بقدرة قادر يصول و يجول و كأن الجهة التي يقطن بها أصبحت من ضمن عقاراته، لأن صفة صحفي أو مثقف أو فاعل جمعوي فتحت له أبواب الإدارات العمومية ليصبح يمتلك هواتف كبار مسؤولي الجهة و كأن السمسرة في قضايا المواطنين أصبحت أمرا مرخص له،(لإبعاد الشبهات عن عمداء الشرطة و ضباط الدرك و ممثلي السلطات من ولاة و عمال و باشوات و قياد، نقترح للحد من السمسرة في قضايا المواطنين من قبل بعض الصحفيين الغير الشرفاء أو هيئات المجتمع المدني أن يتم الإتصال بالملحق الإعلامي بهذه الإدارات عند الضرورة لأخد المعلومة، بدل التظاهر بقوة العلاقات مع كبار المسؤولين بهذه الإدارات مما يسهل عمليات السمسرة و التحايل على المواطنين من قبل تلك النماذج )، لم يعد مقبولا أن نجد داخل حي سكني في البيضاء أو مراكش أو في أية جهة مروج مخدرات معروف عند الصغير و الكبير بينما رجال الأمن آخر من يعلم، أو أن مخمورا يروع حيا سكنيا كاملا و لا أحد يحرك ساكنا، بينما لو وضع مواطن كيس أسمنت لحضر مقدم الحي ليلا... لم يعد مقبولا أن نجد أشخاص ركبوا قطار السياسية أو جمعيات المجتمع المدني داخل أو خارج أرض الوطن ليصبحوا في زمن قياسي يمتلكون فيلات و مشاريع...و دون أن يسائلهم أحد،...لم يعد مقبولا أن تكون محطاتنا الطرقية مثل المزابل، فوضى في تقطيع و توزيع التذاكر، الكلام الفاحش من عمال حافلات النقل مع شبه إنعدام للأمن... إن هذه الظواهر لم تعد مقبولة شكلا و مضمونا من قبل الشعب المغربي العظيم، لهذا و نظرا لخطورة هذا الموضوع فإننا نوجه إهتمام أجهزة الدولة بمختلف أنواعها، ملتمسين من السيد رئيس المجلس الأعلى للحسابات و السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام لمراقبة التراب الوطني و المديرية العامة للأمن الوطني، و السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و السيد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية و مختلف أجهزة الدولة لأن يجعلوا هذا الموضوع الخطير مند الآن في صلب إهتماماتهم،... لأن رؤية المواطن لمظاهر الفساد في مدينته أو جهته تفقده الثقة في قدرة الدولة على الإصلاح و محاربة الفساد أو يشك في حسن نوايا الدولة في الإصلاح، و طبعا في كلا الحالتين الأمر خطير جداً خاصة أننا في محيط عربي أصبح مثل رمال متحركة، و الإصلاح هو السبيل الوحيد للمحافظة على الإستقرار، كما أن الأشخاص الذين يصبحون في ظرف وجيز من أصحاب الثروة، قد يشكلون في المستقبل خطرا على أمن الدولة، لأنهم كما يشكلون مافيات منظمة للسطو على عقارات الغير، و كما يتاجرون في المخدرات أو الصفقات المشبوهة، قد يتاجرون في الأعضاء البشرية كما يمكن أن يتاجروا في تجارة الأسلحة و تهريب المواد الكيماوية و المحظورة... حان وقت العمل لتطويق الظاهرة... طبعا لنا عودة للموضوع للتدقيق أكثر .
فالإصلاح أصبح ضروري لأننا عندما نقول دولة فهذا يعني سيادة القانون، و بما أننا في دولة ذات سيادة، فإنه من العار أن نجد أن هناك أشخاص تقريبا في كل مدينة من مدن المغرب، أناس قد يعرفهم القاصي و الداني، منهم من بدأ من الصفر و أصبح في ظرف وجيز يمتلك فيلات و عقارات وأراضي و مشاريع... بل منهم من أصبح من أعيان المدينة و ربما دفعته حمية الجاهلية و المال لكي يصبح رجل سياسة ليدير مجالس بلدية أو قروية و ربما جهوية أو أصبح عضوا في قبة البرلمان... قمة المهزلة أن لا تكلف جهة نفسها بالبحث عن مصادر ثروة هؤلاء و ماضيهم، بل الغريب قد تجد شباب لا عمل لهم كانوا ربما إلى وقت قريب لا يجدون ثمن فنجان قهوة، ليصبحوا بقدرة قادر يمتلكون سيارات بل قد تجدهم يعيشون حالة البذخ و المجون داخل البارات و الحانات، و قد تجد بعضهم أصبح نافذا بإتصالاته... إنهم يا سادة أناس ركبوا قطار مافيات بدأت تتكون عندنا، مافيات العقار و تجار المخدرات و السياسيين الذين يسمسرون و يقومون بتمرير الصفقات المشبوهة دون وجه حق لهذا المقاول أو الآخر ضدا على كل القوانين والتشريعات...
إن كافة رجال السلطة عليهم أولا أخد مسافة من هؤلاء تفاديا لإعطائهم مصداقية أمام المجتمع و إبعادا للشبهة و هذه هي الخطوة الأولى، كما أن على السلطات المعنية أن تحاسب كل رجل سلطة أو أمن أو قضاء يعرف عنه أنه يقيم علاقات مع هؤلاء، كما أصبح يتداول بين الناس، حيث قد تجد شخص ثري أصبح مشهورا عنه أن له علاقات نافذة مع رجال السلطة أو القضاء، بل قد تسمع أن هناك حفلات و تجمعات يقيمها الثري أو المقاول فلان في ضيعته و يحضر لها كبار المسؤولين في مدينته أو جهته مما يعطيه سلطة تسمح له بمزاولة أنشطته المشبوهة...
أجل هؤلاء هم من أفسدوا الحياة السياسية و الحزبية و النقابية في وطننا، هؤلاء هم من أفسدوا شبابنا بل دمروا الأخلاق و قيم المجتمع، فإذا كنا نعرف أن البعض إختلس الأموال أو تاجر في السياسة أو النقابات أو هيئات المجتمع المدني أو الصحافة... و راكم الأموال الطائلة و أصبح من أصحاب المشاريع... لكن ذائما هناك الجديد في مجال تهربب و تبييض الأموال، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نغفل عن هؤلاء و لم نتسائل كيف أصبحت ثرواتهم تتعدى عشرات بل مئات الأضعاف حجم مداخيلهم المشروعة...
أجل مند مدة طويلة و أنا أبحث و أتسائل عن سر ظهور مظاهر النعمة و الثراء على العديد من الذين كانوا في الماضي لا يمتلكون شيئا، و ربما العديد من المغاربة تسائلوا بعد 2011م كيف أصبح العديد من الأشخاص بقدرة قادر يمتلكون فيلات و ضيعات و سياراتهم فارهة... كيف حصل هذا ؟
كما سوف يلاحظ البعض أن هناك مشاريع يقوم بها بعض الأشخاص فقط للتمويه عن أنشطتهم أو نشاط أبنائهم في تجارة المخدرات من كوكايين و غيرها... و خاصة الكوكايين لأنها تروج غالبا لفئات محددة من أبناء الأثرياء و بطرق ذكية و سهلة التخزين... و ما يفضح هؤلاء هو أن غالبية المشاريع التي يديرونها سواء مقاهي أو فنادق أو مركبات... سوف يلاحظ المرء أولا أنهم لا يهتمون بحسن إدارتها لأن دخلها لا يهمهم بقدر ما يهمهم أنهم يستعملونها تغطية لأنشطتهم المشبوهة، كما أنهم غالبا يقومون بتشغيل أصحاب السوابق و خاصة الذين يتعاطون للمخدرات...
هنا نطرح السؤال الذي يفرض علينا نفسه، لو كانت الدولة تقوم بتفعيل من أين لك هذا لضبطت ربما المئات من الذين يقومون بتبييض الأموال عن طريق إقامة مشاريع للتغطية فقط عن أنشطتهم المشبوهة، و قد نكتشف من يقوم بالسمسرة أو الإتجار في المخدرات أو الرشاوي و الصفقات المشبوهة...حان الوقت لتنقية البلد من الأوساخ، و هذا هو الموضوع الذي سوف نخصص له مقالات في المستقبل القريب خاصة أن المتتبع لهذه الأمور يكتشف ما لم يكن له في الحسبان... معرفة الكثير تجعلك تصطدم بحقائق مرعبة.

الشعب المغربي العظيم، يضع ثقته التامة في ما يتخذه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده من إصلاحات و قرارات، و نعلم جميعنا أن جلالته قائد الثورة و الإصلاح و أول من دعى إلى محاربة الفساد بكل أنواعه و في كل تجلياته و ما دعوتنا للإصلاح إلا تمشيا مع الإرادة القوية لجلالة الملك حفظه الله في الإصلاح، لأن جلالته قدوتنا و منارتنا التي نهتدي بها، كما نعلم أن هناك رجال وطنيين صادقين يعملون ليل نهار على محاربة الفساد للنهوض بهذا الوطن الغالي،و نخص بالذكر الطيب السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد هرمو قائد الدرك الملكي و باقي الإخوة الكرام مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين العاملين بتضحية و نكران ذات من أجل خدمة الصالح العام، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.


"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

IMG-20190704-WA0026

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

fb_img_1521095132353-1

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360

117949046

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité