المملكة المغربية : لم تكن هناك غضبة ملكية أو إبعاد مقصود من القصر الملكي للسيد عزيز الجعايدي الحارس الشخصي للملك بل أسندت له مها

1 juillet 2019

المملكة المغربية : لم تكن هناك غضبة ملكية أو إبعاد مقصود من القصر الملكي للسيد عزيز الجعايدي الحارس الشخصي للملك بل أسندت له مها

المملكة المغربية : لم تكن هناك غضبة ملكية أو إبعاد مقصود من القصر الملكي للسيد عزيز الجعايدي الحارس الشخصي للملك بل أسندت له مهام أخرى ،و عودته للقصر أمر عادي جداً، و على الصحافة عدم التسرع لمجرد البحث عن "البوز أو الإثارة".

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 01 يوليوز 2019م.

تمهيد : إذا كنا نذكر ذائما مدراء الجرائد و رجال الصحافة و الإعلام بمقولة أب الأمة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه أثناء إفتتاحه لمقر وكالة المغرب العربي للأنباء "الخبر مقدس و التعليق حر "، فإننا نطالب الشعب المغربي العظيم بأن يبحث عن الصدق و المصداقية حتى لا يكون ضحية لأشخاص همهم الربح على حساب تضليل المواطن...اللجوء إلى مصادر الخبر و الجهات الرسمية عند الضرورة خير حماية لك أيها المواطن المغربي العظيم.

في المقال المرفق بالرابط أسفله تجدون نبذة مختصرة عن الأخ عزيز الجعايدي الحارس الشخصي للملك محمد السادس، (المقال كان من توقيع الشريف مولاي عبد الله بوسكروي)، و للتذكير و بعجالة فإن بعض الصحف للأسف الشديد لا يهمها الخبر بقدر ما همها الأساسي البحث عن الإثارة و البوز، سواء كانت جرائد إلكترونية للحصول على مزيد من ألايكات أو ورقية للحصول على مزيد من المبيعات، في الأول و الأخير همهم ربح المال و طبعاً المواطن البسيط وحده يدفع الثمن، و الكارثة أن دخل على الخط أشخاص "يوتوبرز" نسبة إلى يوتوب، نعني بهم أشخاص ينشرون فيديوهات على اليوتوب، و هؤلاء في غالبيتهم هدفهم الوحيد الحصول على أكبر عدد من ألايكات و المتصفحين لفيديوهاتهم، لأنه كلما كان العدد أكبر، كلما حصلوا على مال أكثر من شركة يوتوب، لهذا فهؤلاء يتعمدون خلق ضجة بعناوين كبرى و مثيرة ليتصيدوا أكبر عدد من الأغبياء للربح على ظهورهم دون وازع ديني أو أخلاقي و في إنعدام تام للحس الوطني أو الإنساني... هؤلاء نسجوا قصص و حكايات و كأننا في مسلسل ألف ليلة و ليلة... و للتوضيح فإنه لم تكن أبدا هناك غضبة ملكية على الحارس الشخصي للملك محمد السادس ،كما لم يكن هناك إبعاد مقصود من القصر الملكي له، بل كل ما في الأمر أن ضباط الشرطة من ذوي الرتب الممتازة العاملين في الدولة لا يقتصر عملهم على مهمة واحدة، بل هم رهن إشارة المصلحة العليا للبلاد، فكلما دعت الضرورة للقيام بمهام داخل أو خارج أرض الوطن، فإن ضباط الشرطة مثلهم مثل ضباط الجيش رهن إشارة القيادة العليا، لأنهم أصلا إنخرطوا في أسلاك الشرطة و الجيش لخدمة الوطن، لا يختارون أين و متى ينفذون المهام المطلوبة منهم بل رهن إشارة قيادتهم العليا و أينما تكون مصلحة الوطن،(و هذا الأمر معمول به في كل دول العالم ) و الذي أستغرب له أن تكتب بعض الجرائد أنه في فترة "إبعاده من القصر" طبعا حسب زعمهم كان يدير إستثماراته و كأنه مواطن مدني و ليس موظف سامي في الشرطة مقيد بواجب الحضور و أداء الواجب... شيئا من المهنية و النضج يا صحافتنا العزيز.

"يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و عبد العزيز الزكراوي الأستاذ و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.