Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
23 mars 2019

المملكة_المغربية : أمر خطير على الشعوب العربية الإنتباه إليه، و خطأ جسيم على الحكام العرب معالجته... و إستقرار المغرب رهين

Screenshot_٢٠١٩-٠٣-٢٣-٠٣-٢٤-١٨-1 

المملكة المغربية : أمر خطير على الشعوب العربية الإنتباه إليه، و خطأ جسيم على الحكام العرب معالجته... و إستقرار المغرب رهين برد الإعتبار للوطنيين لا أن يكون الوطن غنيمة يتقاسمها السياسيين.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 22 مارس 2019 م.

تمهيد : لا نسمح لأحد في المملكة المغربية الشريفة أن يزايد علينا بإسم الدين، فنحن آل بيت النبوة و أعلم الناس بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف السمح، فلن نقبل أن نصبح حديقة خلفية للفكر الوهابي و لا لأفكار الإخوان المسلمين و لا للفكر الشيعي... من أراد أن يخدم مصلحة الوطن فليقدم برامجه في الصحة و التعليم و الشغل... فالشعب يريد العيش الكريم و لم يعد يصدق من يختفون خلف الأيديولوجية السياسية أو الدينية، فالدين لله و الوطن للجميع، و الملك ضامن لأمن الوطن و وحدته و إستقراره، فعاش الوطن ،عاش عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،و لا عاش من خان ثوابت دولتنا و رموزها .

الأمر الخطير الذي على الشعوب العربية و الإسلامية معرفته و أخد الحيطة والحذر منه هي أن ما يحدث الآن من فتن و تظاهرات في بقع عديدة من العالم العربي و الإسلامي ليس الهدف منها كما يدعي منظميها الدفاع عن حقوق و مكتسبات، هذا فقط القناع الذي يختفي خلفه هؤلاء، بل الحقيقة هو صراعات بين قوى إقليمية و دولية على مصالح إقتصادية من خلال السيطرة على الآليات السياسية بالبلدان العربية و ذلك بخلق نزاعات و إفتعال تظاهرات تختفي خلف مطالب إجتماعية لكسب تعاطف شريحة كبيرة من الشعب، كما يحدث الآن في الجزائر و السودان من حراك تقف خلفه تنظيمات الإخوان المسلمين الذين أصبحوا يخططون ليل نهار للوصول إلى الحكم في البلاد العربية، ليس لنشر الإسلام فكلنا يعلم أن الإسلام أبعد ما يكون عن هذه التنظيمات التي أنشأتها أصلا أجهزة المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلي لتمزيق شمل الأمة، و من تابع و بحث جيدا في أدبيات هذا التنظيم مند عهد حسن البنا سيكتشف ذلك، المهم أن الشعوب العربية والإسلامية تساهم في تقسيم بلدانها بإنصاتها لعملاء يتصارعون من أجل مصالح القوى العظمى و القوى الإقليمية، أمريكا، أوروبا، روسيا، إيران، الإمارات، السعودية، قطر و تركيا.
إن الشعوب العربية والإسلامية عليها أن تتسائل أين هو النعيم الذي كان يعد به من كانوا يشعلون تظاهرات فتنة الربيع العربي، تونس التي كانوا يقدمونها نموذج أصبحت غارقة في الديون و رهينة لإملاءات صندوق النقد الدولي، فأين الجنة و الحلم الذي روج له دعاة الفتنة؟ أين الخيرات و الثروة التي كانوا يعدون بها التونسيين و نفس الحال في كل من مصر، ليبيا، اليمن و سوريا، إلى متى يبقى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تحركها أيادي العملاء؟ إلى متى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تصدق الأكاديب؟ بل إلى متى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تساهم بخراب أوطانها؟... فإذا كان هذا حال الشعوب العربية والإسلامية، فلا ننسى أن الحكام العرب يتحملون مسؤولية كبيرة فيما وصلت إليه الأمة الإسلامية من خراب و دمار، لأنهم نشروا الجهل بين شعوبهم، لم يدرسوهم الفكر النقدي ليكونوا قادرين على فهم أبعاد الأمور، خلقوا شعوبا تتقبل الإيديولوجيات دون تمييز كما تتقبل العديد من الخرافات الدينية التي جعلت منهم القاعدة و داعش، بل جعلتهم ضحية سهلة بين أيدي التنظيمات الإسلاموية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم العربي و الإسلامي بفكر لن يساعد سوى في الرجوع بنا إلى الوراء آلاف السنين (فلتطمئن إسرائيل و لتتقدم في الصناعة و التكنولوجيا الحديثة فيكفي العرب أن يحملوا السيوف ليقتل بعضهم البعض في حروب طائفية و مذهبية بعيدا عن الفكر المتنور )، لذلك و قبل فوات الأوان فإن الحكام العرب أصبحوا مطالبين بإعطاء أولوية قصوى للتعليم الجاد النافع، و إحياء تدريس الفلسفة و الفكر النقدي و التشجيع على إستعمال العقل، و خلق شعوب تقوم تربيتها على بناء الأوطان و ليس شعوب تحتل الشوارع و تحرق الإطارات و تحمل السيوف و كأننا في أيام الجاهلية أو كأنهم أيام الفتوحات و الباقي كفار، حتى أصبحنا نعيش التخلف و المهزلة بكل أبعادها...
أما إذا عدنا إلى وطننا الحبيب المغرب، فإنه مثل باقي الدول العربية مستهدف من قوى داخلية و خارجية، و إستقرار المملكة رهين بتلاحم العرش و الشعب و اليقظة، و أخطر عدو نواجهه هو الفساد المالي و الإداري دون أن نستثني الفساد الذي أصبح ينخر جسم العديد من الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات من المجتمع المدني... حتى تكونت مافيات للعقار دورها أخطر من مافيات المخدرات، و الأخطر منها قد تكون المافيات السياسية، حيث قد نجد هناك تنظيمات سياسية تدافع عن المنتمين إليها ضدا في العدالة و في القانون و لسان حالها يقول"من كان من قياداتي فله حصانة مهما فعل، و لا ينقص بعض الأحزاب السياسية إلا أن تقول و من دخل مقر حزبي فهو آمن، إن كان مجاز نوظفه في سلم 10، و إن كان ذو مقربة نوظفه في مناصب عليا... "... إن خطورة أعداء الداخل هو محاولتهم إقبار الوطنيين الحقيقيين الذين يسعون للنهوض بهذا الوطن تحت قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فما أحوجنا اليوم إلى رجال وطنيين و نساء وطنيات للدفاع عن ثوابت الأمة و تحصين البلاد من أعداء متربصين بأمننا و إستقرار الوطن، و لو قمنا بتجربة بسيطة للكشف عن نوايا من يختفون خلف قناع الوطنية فقد تكون المفاجئة كارثية و غير متوقعة، فإذا كان في كل مناسبة وطنية، الكل بتبجح بالوطنية، و لا تسمع سوى عاش الوطن، نحن مستعدون للتضحية في سبيل صحرائنا، و هنا تذكرت نكتة بسيطة لأحد الحكام العرب الذي من كثرت ما سمع نعم سيدي نفديك بأرواحنا، نحن جنود في خدمة الوطن، قال في نفسه والله سوف أجرى إمتحان بسيط، فجمع كبار المسؤولين، و رجال المال و الأعمال و طبقة الشعب الفقير و قال لهم، إن الوطن يمر بأزمة شديدة لذلك فإن في سبيل الوطن رجال السياسة سيشتغلون هذه السنة دون رواتب أو إمتيازات، و رجال المال و الأعمال سيساهمون بقسط وافر من المال للدفاع عن الوطن، و الشعب سيحارب، فما رأيكم ؟
أجاب رجال السياسة والله يا سيدنا لا يمكن فلدينا أقساط و ديون فلا يمكن أن نشتغل دون راتب.
و أجاب رجال المال و الأعمال، والله سيدنا لدينا ضرائب و الأعمال راكدة فلا يمكن.
عند ذلك أجاب الفقراء، لبيك سيدنا نفديك بما لدينا من مال، و نضحي بأرواحنا في سبيل الوطن و في سبيل الله و محبة فيك سيدنا.
عند ذلك أحس السلطان أن ليس له بعد الله سوى شعبه، أما من كانت الدولة تدجن بالمنح و الإمتيازات فلا ولاء لهم سوى لمصالحهم الشخصية، و لا وطن لهم سوى حيث يراكمون أموالهم...
فيا ترى لو قمنا بهكذا إمتحان بسيط لرجال السياسة و رجال المال و الأعمال عندنا ماذا كان سيكون جوابهم ؟
مناسبة هذا الموضوع قصتان، القصة الأولى و هي درس مهم على كل شبابنا الإنتباه جيداً إليها، و إيصال الفكرة إلى بعضهم البعض، كما أن هذه القصة درس للآباء لكي يعلموا أبنائهم حتى لا يتم إستغفالهم، و القصة كما وقعت لي، ذات يوم جائني "أحدهم" يناقشني في رغبته في أن يصبح إبنه ضابط شرطة ليخدم وطنه و ملكه، فقلت له أي وطن تقصد و أي ملك ؟ ، هل تقصد ملك إسبانيا؟ فأجاب ما هذا الكلام أقصد ملك المغرب سيدنا محمد السادس، فقلت له سبحان الله و متى أصبح محمد السادس سيدك و ملكك؟ ألم تكن أثناء فترة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب، تسب الملك و الملكية و تتمنى قيام جمهورية؟ألم تكن تجتمع سرا لتشحن شباب حركة 20 فبراير ضد النظام الملكي... أم تدفعون بأبناء الشعب للسجن و تشحنون عقولهم ضد الوطن و ضد الملكية، و في الأخير أبنائكم تسعون لتوظيفهم في مناصب حساسة بدعوى أنكم وطنيين، أبنائكم تشجعونهم على الدراسة و نيل الشهادات العليا و تشجعون أبناء الشعب على معارضة الدولة، بل الغريب أن بعضكم يقول لأبنائه إياكم و التظاهر، إبتعدوا حتى تكون ملفاتكم و صحيفة سوابقكم نظيفة فهذا ضروري لضمان مستقبلكم ...بينما بكلمات النضال، التضحية و المصطلحات الرنانة تشجعون كذلك أبناء الشعب على الفتنة و التظاهر، تبا لكم.
و لكن نحمد الله أننا دولة و لدينا أجهزة إستخبارات قوية، و لن نسمح بأن يتم إختراق أجهزتنا الأمنية بأبناء هذه النماذج، حتى و لو إعتقدت أنها تستغفل الأجهزة الأمنية و تتظاهر بالتخابر معها فهذه الحيلة لا تنطلي علينا ... و هذا كذلك درس لشبابنا لكي لا يثقوا فيمن يشحنونهم بأفكار ضد ثوابتنا الوطنية بينما يسعون لتوظيف أبنائهم في أسلاك الدولة لضمان مستقبلهم...
و القصة التانية، و أنا جالس في المقهى لفت إنتباهي ظاهرة تعاطي الشباب للتسول، فقلت لقد سبق للحكومة و أن قامت بإحصاء المديونيات و رخص النقل و مقالع الرمال... ، فماذا لو أننا قمنا بجرد لكل المنح و الإمتيازات من رخص نقل بمختلف أنواعها و مقالع الرمال و رخص الحانات و الملاهي الليلية... و لن نكون مجحفين بل ندرس الوضعية المادية لأصحابها، فمن كان محتاج، لا بأس نترك له قدرا من المال يضمن كرامته... طبعا لن يرضى أحد أن يتنازل لأنهم وطنيين فقط بالمقابل...
و ماذا لو طلبنا من رجال المال و الأعمال زيادة نسبة بسيطة من الضرائب، طبعا لن يقبلوا...
و ماذا لو طلبنا من أعضاء الحكومة أو البرلمان أو خدام الدولة التنازل فقط عن المنح و الإمتيازات أو التعويضات... طبعا لن يقبلوا...(ذائما نتحدث عن الأغلبية، فقد يكون هناك إستثناء )
إذن عن أي إخلاص و أية وطنية نتحدث، الا يستحق هذا الوطن الغالي أن يساهم من راكموا الثروات من سرقة خيراته ولو بجزء بسيط للمساهمة في حل الأزمات الإجتماعية للعديد من الأسر...
حان الوقت لوضع النقط على الحروف، و تحديد مفهوم الوطنية...
حان الوقت للحد مع كل من يجعل الوطن و القضية الوطنية الأولى وسيلة للإسترزاق و الحصول على الدعم.
حان الوقت ليكون هذا الوطن للوطنيين حقا...
لست من أنصار خدوا المناصب و المكاسب بس خلوا لي الوطن... بل أقول خيرات الوطن للوطنيين و لا مناصب و لا مكاسب للخونة بيننا...

"ربى إجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر"صدق الله العظيم.

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
و حفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش و السلطان و شعاره الخالد الله_الوطن_الملك.
و حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربي

117949001

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.

fb_img_1521095132353-1

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

__

http://mohamed6.canalblog.com/archives/2019/03/16/37180509.html
__

7454360

117949046

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité