Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
22 novembre 2017

المملكة المغربية : إذلال المواطنين و التشهير بهم ليس إحسانا بل جريمة في حق الوطن و الإنسانية... و قبل أن تنزلق الأمور ،نلتمس من

Screenshot_٢٠١٧-١١-١٦-٠٩-٠٣-٠٨-1

 

المملكة المغربية : إذلال المواطنين و التشهير بهم ليس إحسانا بل جريمة في حق الوطن و الإنسانية... و قبل أن تنزلق الأمور ،نلتمس من ملك البلاد التعجيل بإصلاحات قوية لتحصين المملكة من الفتن و المؤامرات.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 22 نوفمبر 2017م.
يقول المثل الصيني "علم الإنسان كيف يصيد بدل أن تعطيه سمكة كل يوم "يعني وفر للإنسان وسيلة و عمل ليعيش بكرامة بدل أن يعيش بالصدقة، و إذا كنا مسلمين حقا، فإن في قرآن المسلمين يقول رب العزة "و لقد كرمنا بني آدم "صدق الله العظيم. كما يقول رسول المسلمين محمد عليه الصلاة والسلام "إذا تصدقت فيجب أن لا تعلم يمناك ما أنفقت يسراك "صدق رسول رب العالمين، و المقصود هنا أن الصدقة يجب أن تكون مستورة حفاظا على كرامة الفقراء و المساكين و حفاظا على ماء الوجه، لكن عندنا لا يقصد من يقدم الصدقة في غالب الأحيان وجه الله، و لكن وجه السلطات و قضاء مصالحه الشخصية أو السياسية... و هنا أطرح السؤال على الجميع، هل اليهود يتركون يهودي من ديانتهم يتسول و يهينون كرامته؟ طبعا لا كرامة أي يهودي مصانة، و كذلك المسيحي كرامته مصانة... إذا ما يقوم به من يتظاهرون بتقديم مساعدات إنسانية حسب ما جاء في الديانة اليهودية و المسيحية و الإسلامية لا علاقة لهم به، بل لا علاقة لهم حتى بالديانة البوذية... فمن هؤلاء أو على الأقل نرجوا منهم مند الآن أن يتركوا الإختفاء خلف وجه الله جانبا فهم مجرد انتهازيين و منافقين و المنافق في الذرك الأسفل من النار، و من يقوم بالإحسان بطريقة تهين كرامة الإنسان أعتبره مجرما في حق الإنسانية و ليس محسنا.
فهل يعلم المسؤولون عندنا أن جاليتنا بدول المهجر أصبح الغرب و العرب يسخرون منهم، دولة ماتت 15 إمرأة، ربات البيوت بالتدافع تحت الأقدام من أجل كيس دقيق، كارثة لم تحصل في سوريا أو اليمن، بل لم تحصل حتى في جنوب السودان و الدول الأفريقية التي تعرف المجاعة، هل فكرتم أيها المسؤولون في كرامة الوطن و سمعته و هل بعد هذا سيحترمكم العالم العربي والإسلامي أو حتى الأفريقي...؟؟
أن تموت 15 إمرأة تحت الأقدام في وحشية لم يسبق لها نظير في العالم من أجل لقمة خبز 🍞 بينما المسؤولين عندنا ينعمون بكل الإمتيازات، أموال بلا حساب ولا حسيب ولا رقيب هناك من يتمتع برخص مقالع الرمال، و رخص الصيد في أعالي البحار و هناك مديونيات حافلات النقل و النوادي الليلية و الحانات... أناس من إقتصاد الريع أصبحوا يمتلكون الملايير، دون أن ننسى من راكموا ثرواتهم من صفقات مشبوهة تمرر تحت الطاولة لهم و لذويهم و لا أحد يحرك ساكنا و يبحث عن الإجابة عن سؤال يطرحه الشعب ولكن لا حياة لمن تنادي، إنه السؤال الذي يطرح نفسه في أية دولة تحترم نفسها، من أين لك هذا و الكسب غير المشروع، ولكن هنا نتذكر المقولة المصرية الشهيرة "لا تعاتبني و لا أعاتبك الهم طايلني و طايلك " و "كلنا في الهوى سوى "، لكن هل يعتقد المسؤولون أننا لا زلنا نتعامل بعقلية سلطات القرون الوسطى تحت شعار، أترك الشعب يقول ما يريد و نحن نفعل ما نشاء، و إن تطاول أحد علينا فالعصى لمن عصى...
هذه الأساليب قد تجاوزها الزمن، بل حان الوقت لوضع التقط على الحروف و لوقفة مع الذات إذا أراد المسؤولون عندنا أن نرفع و يرفعوا رؤوسهم عاليا بين الأمم بذل هذا الذل و الخذلان الذي أصبحنا نعيشه...
إن الأوضاع السياسية في البلاد لم تعد تسر أحد، بل لم تعد توحي بالاطمئنان فهذه فاجعة إنسانية خطيرة في الصويرة، و هناك حراك و إن كان جليا في الشمال فإنه موجود مثل نار حارقة تحت الرماد في مختلف مدن المملكة، الشعب المغربي العظيم، أقول عظيم لأنه شعب ذكي لا يريد أن تنجر الدولة إلى منزلقات خطيرة، لكن هذا لا يمنع من أن هناك إحتقان و غضب خاصة و أن على أرض الواقع هناك إستخفاف بعقول المواطنين، أولا من ناحية شكايات و تظلمات المواطنين، فرغم خطابات الملك و عزله للعديد من الوزراء و المسؤولين السامين فإن المواطن ما إن يحتك بالإدارة حتى يشعر أنه لا تغيير على أرض الواقع و الإدارة زادت من تباعدها مع المواطنين.
كما أن و نحن نطالع الجرائد الورقية أو الإلكترونية نجد هناك مواطنين يشتكون من ظاهرة التشرميل و إنعدام الأمن ، هناك قنوات تكتب عن الدعارة بمختلف أنواعها عندنا حتى دعارة الأطفال، هناك مرضى يشتكون من قلة العناية في المستشفيات الحكومية، هناك تعليم يتراجع...
لماذا لأن إرادة الحكومة في الإصلاح غير موجودة بتاتا و سوف نكون صريحين.
أولا لم تعد هناك حقائق تخفئ على المواطنين لأنهم علموا أن هناك خيرات كثيرة جدا تنعم بها بلادنا، بل شاهدوا كيف يعيش من راكموا الثروات من خيرات هذا الوطن الغالي، تهريب للثروات، مخدرات، تهرب ضريبي...
و مع كل هذه الطفرة الإعلامية الكبيرة لا زالت الحكومات المغربية تحتقر الشعب المغربي بل هناك سياسة إستحمار و إهانة لهذا الشعب، لماذا سنويا الملايير من الدراهم تضيع في مهرجانات ماجنة مثل مهرجان موازين، تبوريدات، مهرجانات هنا و هناك فقط لإلهاء المواطنين أم لنشر الإنحلال فبالله عليكم ألم يكن أفضل لو خصصت هذه الملايير لمساعدة المواطنين في الصحة، التعليم، محاربة ظاهرة التسول، إنقاد الأسر من الضياع،و إنقاذ بناتنا من بيع شرفهن ففي الأخير هذا شرفنا جميعا، بل من العار أن تكون لنا كل تلك الثروات و فضائح تعاطي نسائنا و بناتنا و أطفالنا للدعارة لكسب قوت العيش أصبحت على جميع القنوات الفضائية و الصحافة والإعلام الدولي... أين ثروات البحار، أين الفوسفاط أين الذهب الذي يستخرج من مدينة طاطا الذي سبق أن ذكر وجوده الأستاذ محمد زيان المحامي و الوزير السابق من يكذب علينا الآن؟ كفى كفى كفى لم يعد للصبر من مزيد...
يل لو كانت هناك نية صادقة في محاربة تهريب الأموال التي كتبت عليها كبريات الجرائد الوطنية و الدولية، و لو حاربت الحكومة التملص الضريبي، بل لو ثم سحب رخص مقالع الرمال، البارات و النوادي الليلية ورخص حافلات النقل الكبرى... من يد من راكموا ثروات خيالية و أصبحوا الآن أثرياء...
هناك قرارت لا تكلف الحكومة سوى الإرادة الحسنة في الإصلاح و الحفاظ على إستقرار البلاد، لأن عائدات كل هذه الامتيازات التي ذكرنا قادرة على إعادة الكرامة للشعب.
طبعا ليست هناك إرادة حقيقية للإصلاح لدى الحكومة.
لذلك و شخصيا لا تهمني الحكومة فقط كان لا بد من أن أظهر بالدليل على إنعدام النية في الإصلاح لدى الحكومة.
لذلك و بما أن الأحزاب السياسية و الحكومات عابرة بينما هذه الدولة هي في الأول و الأخير الملك و الشعب مصير واحد، لذلك نلتمس من الملك محمد السادس المنصور بالله أن يقف بنفسه و يشرف بنفسه بمعية من يثق فيهم من رجال الدولة للوقوف على الإصلاحات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية والثقافية التي يحتاجها الوطن لإصلاح أوضاع البلاد و تحسين أوضاع المواطنين، حفاظا على أمن الوطن و إستقراره و لتحصين المملكة من الفتن و المؤامرات.
ثقة الشعب في ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الملك محمد السادس ثقة كبيرة و الشعب يثق في ملكه و ينتظر قرارت ملكية حكيمة تعيد الطمأنينة في النفوس.
حفظ الله أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
و حفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الكريمة.
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالبيعة للسلطان و بشعارنا الخالد الله_الوطن_الملك.
وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية

117920809

إمضاء:

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي

117920842

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي ..... و باقي الإخوة الكرام.

117772743

117920970

117921001

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité