Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
إدارة مواقع المملكة المغربية
3 juillet 2022

المملكة المغربية : حان وقت الإنصات للغة العقل و العلم و المنطق، للخروج من عنق الزجاجة، كما أن هناك خفايا على الشعوب العربية إستي

Screenshot_20220703-202900_Chrome

المملكة المغربية : حان وقت الإنصات للغة العقل و العلم و المنطق، للخروج من عنق الزجاجة، كما أن هناك خفايا على الشعوب العربية إستيعابها، إذا أرادت أن تحافظ فعلا على الإستقرار و الوحدة بأوطانها. ( الجزء الأول )


مواقع المملكة المغربية
الرباط في 03 يوليوز 2022م.

تمهيد : أولا أتقدم بخالص التحية و التقدير للحكام العرب الذين أقاموا علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، كما أحيي الشعوب العربية الإسلامية التي عبرت عن غبطتها و سعادتها بهذا الأمر، و تحقق حلمنا بعد عقود من الزمن، أن نرى نضجا و تعقلا في تفكير الشعوب العربية، و في سياسات الحكام العرب، بعيدا عن أكاذيب رجال دين و شيوخ ضالين و مضلين، فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، صراع سياسي محض، و إيجاد حل له سيكون سياسيا كذلك، بإعتماد لغة العقل و الحوار المتمدن و المنطق، فليس هناك دين سماوي في جوهره يدعو للكراهية، و ليست هناك ثقافة متمدنة حضارية تحرض على العنف، ليس فقط بين أتباع الديانات الإبراهيمية، و لكن بين البشرية جمعاء، فقد حان الوقت لتنهض الأمة العربية الإسلامية من سباتها، و تسلك مسار فكر الأنوار، الفكر التنويري و العقلانية، و العلاقات الديبلوماسية العربية_الإسرائيلية ستضع حدا لخفافيش الظلام، سماسرة الأوطان و قضايا الأمة العربية الإسلامية، و تجار الدين، لأن عدونا واحد هو الجهل، الأمية، التخلف، الفقر،...حان الوقت لإستعمال العقل قبل أي شيء، و قبل أن يتفلسف أو يناقشني أي رجل دين معارض، أذكره بأمران، الأول أن الله يعني مصدر الحكمة، فأي حديث أو أقوال تدعون أنها دينية، نعرضها على العقل و المنطق، فإن قبل بها، نعلم أن مصدرها إله عليم أو بشر حكيم، و إن عارضت الحكمة و المنطق، فلا نقبلها لأي كان نسبتم مصدرها، و الأمر الثاني، حديث لسيدنا علي إبن ابي طالب عليه السلآم "الناس صنفان، أخ لك في الدين و أخ لك في الإنسانية" صدق سيدنا علي عليه السلآم، فكفا تحريفا للأديان عن مقاصدها...( لا أعلم كيف نسي بعض شيوخ الفتنة و الضلال من رجال الدين، تحريف هذا الحديث).

يا شعب أمتنا العظيم، السياسة في مفهومها الشامل هي فن التسيير و تدبير شؤون الأفراد و الجماعات، لما فيه خير الفرد و صالح الأمة، إجتماعيا، إقتصاديا، ثقافيا، أمنيا،..و تنمية الدولة و إستقرارها، قبل أن تتحول إلى علم قائم الذات يدرس في المعاهد و الجامعات، و يتفرع إلى علوم و تخصصات أخرى، كالفلسفة السياسية و غيرها، و هناك سياسة الأحزاب و سياسة الدولة، و شتان بينهما رغم أن مفهوم الحزب السياسي هو مشروع حكومة ( Une parti politique est un projet de gouvernement )، طبعا سياسة الدول تتفرع إلى داخلية و خارجية، تتعدد و تتنوع إختصاصات كل منهما و تتشعب كلها لتصب في محرك واحد يتمثل في جهاز المخابرات العامة، و هو جهاز للعقول المسيرة و المخططين للسياسات الداخلية و الخارجية، و يضم صناع الخرائط التي تضمن الحفاظ على مصالح الدولة على الصعيدين الوطني و الدولي( Les planificateurs )، و داخل هذا المثلت "الغامض" قد تجد المعارض الشرس لنظام دولة ما من أهم المؤيدين له، لأن الأهم هو أن يلعب كل ثيار أو حزب سياسي، نقابيين، إعلاميين و مثقفين ...كل يقوم بدوره بإتقان حتى يمكن السيطرة على كل مكونات الشعوب، بشكل يمنع أي إنزلاق و يضمن عند الضرورة محاورين للفصائل الثائرة أو الغاضبة، تكون لهم مصداقية تمكنهم من تهدئة الأوضاع، و طبعا هنا تدخلت القوى العظمى بأجهزتها كما سنوضح لتخترق العديد من الدول النامية، لتصبح هي المحرك الأساسي لعناصر اللعبة، فأصبحت بذلك تتحكم في إستقرار الدول كما تشاء ( للإشارة و كما سبق أن أوضحنا في مقالات سابقة،هناك فرق كبير بين جهاز المخابرات العامة و الإستخبارات العامة )...
و لهذا نحاول تبسيط المفاهيم و المصطلحات ليفهم المواطن البسيط، كما نحاول التبسيط في شرح الأحداث و الوقائع ذات الطبيعة "المكولسة" حتى يستوعبها المحللين السياسيين المهتمين، المهم و قبل بداية الموضوع نذكر بحادثتين، الأولى قديمة و حدثت في بريطانيا حينما أراد رئيس وزرائها الخروج عن "طاعة"العراب الأمريكي، و إتخاذ قرار سيادي منعزل لا يروق للإدارة الأمريكية، ليفاجأ بإنقطاع الثيار الكهربائي عن كل المملكة البريطانية، و توقف العمل بسبب إضراب عمالي شنته النقابة دون سابق إنذار، كلف حينها وزير الداخلية و كان صديقا له، بالبحث عمن يقف حقيقة خلف هذا القرار، ليكتشف أن النقابة يحرك رئيسها من قبل ضباط في وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، و ليعلم أن هذا مجرد إشعار بسيط، و أنه رئيس وزراء لا يملك في الحقيقة من مساحة للتحرك و المناورة في السياسة الخارجية لبلاده، إلا بقدر ما يخدم مصلحة "اللوبي الأمريكي" المتحكم في السياسة العالمية، قدم حينها إستقالته، و طبعا لم نشاهد بعدها أن خرجت أية حكومة بريطانية عن ما تمليه سياسات البيت الأبيض "خصوصا في القرارات الدولية"، و الأمر الثاني و هو حينما خرج الرئيس الفرنسي الشاب "ماكرون" عن العراب العالمي" أمريكا " و صرح بأن على أوروبا إنشاء جيش أوروبي موحد بدل الإنضمام إلى حلف الناتو الذي تديره أمريكا، لم تمض على تصريحه هذا سوى شهر تقريبا، لتشتعل شوارع فرنسا بمن يسمون أنفسهم " السترات الصفراء "، مدعومين بتغطية إعلامية أقوى من أن تتحكم فيها الحكومة أو الأجهزة الفرنسية، و ليس هناك أسهل على العملاء المقنعين بأقنعة أحزاب سياسية أو تنظيمات مدنية، من إختلاق مظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعية أو إصلاحات سياسية، و ليصبح بعدها في الشهور الأولى لهذه الإنتفاضة، هذا الرئيس الشاب و كأنه وسيط أو مندوب عن السياسة الخارجية الأمريكية في حواراتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول مفاعلاتها النووية...بل أصبح ينفد ما يؤمر به من قبل عرابه، حفاظا على منصبه (و الأمثلة "المكولسة" كثيرة و لا داعي لذكرها"، و رغم كل هذا فلا زالت الكثير من الشعوب العربية تعتقد أن الحاكم العربي، سواء كان رئيس منتخب أو ملك، يستطيع بجرة قلم أو بقرار منه محاربة الفساد و إجثتاته من جدوره تماما، إصلاح الأوضاع ببلاده، و لما لا تنميتها لتصبح في مصاف الدول الأوروبية مثلا، عدم الفهم هذا، جعل غالبية الشعوب العربية و الإسلامية تصب جام غضبها على حكامها و حكوماتها، و الأمر يسري عندنا كذلك، فالمغرب لا يستثنيه الكثير عن باقي الدول العربية، سوى حكمة ملوكه، و تجارب سياسية و صراعات، كانت مثل لقاحات منحت الشعب المغربي بعض المناعة بتحصينه من أن يتلاعب بعقله المتآمرين على وطنه، لهذا على الشعوب أن تعلم بأن القوى العظمى و الشركات المتعددة الجنسيات عملت مند عشرات العقود خلت، على زرع ثيارات و تنظيمات مدنية إخترقت بها الأمة العربية الإسلامية، قوى إخترقت المثقفين و النخب الفكرية، الدينية و السياسية و الإعلامية... حتى أصبح بعضها يشكل سلطة نافدة، داخل دواليب السلطة و قيادات بعض الأحزاب السياسية و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني و الصحافة و الإعلام، في العديد من الدول العربية الإسلامية و الأفريقية، فهناك أجهزة و جهات غربية تتابع مند عقود كل صغيرة و كبيرة في الوطن العربي، و تتابع أكثر النوابغ في المجالات الفكرية و العلمية و كل من له أفكار إصلاحية بناءة...فتعمل لوبيات "تابعة" على سد كافة المنافد و الطرق على النوابغ، بما لها من سلطات خفية داخل هذه الدول كما أسلفنا، حتى تهاجر لتخدم و تنمي رغما عنها مصالح أوروبا و أمريكا( هجرة الأدمغة )، أو تعمل على تدجينهم و شراء ذممهم، مباشرة عبر ضغوط أخلاقية أو إمتيازات وظيفية أو مالية، و طبعا من لم يستجب إما زراعة أحد الأمراض في جسده عبر عملاءهم حتى يموت تدريجيا بعد معانات مع المرض، أو إفتعال حادثة سير أو القتل الذكي دون إثارة شكوك، أو مواد تفقده عقله ليتم الزج به في مصحات للأمراض النفسية، كما قد يتم "طبخ" ملف و تلفيقه تهم قد تجز به في السجن لمدة أطول، أو إثارة فضيحة أخلاقية لتشويه سمعته و إفقاده المصداقية، و قد يتم هذا عن طريق الإستدراج الذكي، حتى تتم العمليات في غاية الإثقان لا يشكك فيها أحد...أما المفكرين و النوابغ التي تستقر في دولها العربية، فلها الحق في أن تعيش و تتمتع بالمال و الإمتيازات، لكن بشرط أن تبتعد عن تطوير المناهج الفكرية و العلمية لما يخدم النهضة العربية، و تبتعد عن خلق تنمية حقيقية لدولهم...
حرب مند عقود تشنها أجهزة و أدوات الدول العظمى على الأدمغة العربية، أما الحكام العرب و المسلمين، فإن الضغوط التي قد تمارس على غالبيتهم أكثر، فالحاكم العربي الذي يقود بلاده إلى مصاف الدول العظمى قد لا يسلم من شرهم، و للذكرى، ففي عهد المرحوم الرئيس العراقي صدام حسين، كانت العراق تسمى بزهرة الخليج، نهضة فكرية و علمية و صناعات حربية متطورة، حتى أصبح التخوف من أن يمتلك السلاح النووي، و طبعا كانت الخطة تقتضي الدفع بمستشاريه لجعله و بأذكى الطرق و الإستفزازات النفسية-- من مشتشاريه، و من الكويت دون أن تشعر من جهة-- و تزوير حقائق تاريخية، ما جعله يقع في الفخ و يحتل دولة الكويت، معلنا إنها مقاطعة عراقية، ليشرعن التدخل الأمريكي و نهايته المأساوية، و نهاية العراق بلد الحضارة و النهضة العلمية و الفكرية، و كذلك عندما قام الرئيس الليبي المرحوم معمر القدافي بتدشين النهر الصناعي" العظيم" كانت الغارة الجوية الأولى على منزله بطرابلس العاصمة حوالي سنة1984م، و الخطير أن أجهزة الإستخبارات التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية توصلت إلى أن هناك تسجيل هزات خفيفة غالبيتها تحدث ليلا في الصحراء الليبية، إعتقدت حينها هذه الأجهزة الإستخباراتية بأن هناك معامل سرية لصناعة أسلحة بيولوجية أو نووية يقوم بها القدافي سرا، و أن هذه الهزات الخفيفة التي إستشعرتها آليات الرصد الدقيقة لدى الإستخبارات العسكرية التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية، إعتقدت أنها تحركات لآليات عسكرية ليبية تحت الأرض بمعامل سرية... ( أمور كثيرة عجلت بأمريكا و إسرائيل للدفع بالعملاء لقيام ما سمي بالربيع العربي سنة 2011م)... و ليتم تصفية باقي الحساب معه و تدمير ليبيا بمناسبة تنفيد مخطط تقسيم العالم العربي، بما سمي" الربيع العربي " و لا ننسى عندما أعلنت إحدى الدراسات أن تنمية الزراعة في السودان سوف يمكن من تغدية العديد من الدول العربية و الإفريقية، ليتم خلق عشرات الأسباب و التسبب عن طريق العملاء في صراعات أدت إلى تقسيم السودان...و القائمة طويلة، أين دولة اليمن التي كانت تسمى اليمن السعيد في عهد الرئيس صالح، أين دولة تونس التي كانت أيقونة السياحة العربية في عهد الرئيس زين العابدين، أين الدولة السورية التي كانت صفر جريمة، تمتلك أحد اقوى الجيوش العربية، أين دولة مصر بلد الثقافة و الفن و الحضارة،...و لا بأس بأن نذكر هنا بالمغرب، دولة كان يمكن أن تعرف نهضة ثقافية و علمية كبيرة، ليصطدم هذا البلد بعد إستقلاله بإختلاق مشكل الصحراء المغربية، التي لو تم وضع حد لهذا الملف و عادت إلى وطنها الأم، المملكة المغربية الشريفة و قمنا بإستخراج ما تزخر به من بترول، غاز طبيعي، معادن نفسية...و فوسفاط، لكانت لنا القدرة الآن على تسديد كافة ديوننا الداخلية و الخارجية، و تطوير المعاهد و البحوث العلمية، خاصة أن المغاربة مشهود لهم بالذكاء الحاد، و لأصبحنا أقوى بكثير في شتى الميادين من أوروبا و دول كثيرة...و عودة لموضوع الضغوط التي تمارس على الحكام و الحكومات العربية و الإسلامية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، ضغوط تحت مسميات"حقوقية" فهناك منظمات حقوقية تدور في فلك القوى العظمى مستعدة لكنابة تقارير عن خروقات حقوقية و تجاوزات، قد يتسبب بها عملاءهم عن قصد داخل الدول العربية، مثل ما حصل بدول عدة أثناء توراة الربيع العربي أو ما نسميه "ربيع العملاء العرب" حيث كانت تنظيمات ممولة من الخارج تختلق تظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعبة، يتم تهييج الشباب بإعطائه مخدرات مهييجة مدابة داخل قنينات المياه كي لا ينتبه لذلك، و يدفعون به للتصادم القاتل مع أجهزة الأمن ببلاده، طبعا يقع ضحايا، فيتم إستغلال تشييع الجثت لإثارة النعرات القبلية و الركوب على الأموات، و عملاء آخرون يختفون خلف وسائل إعلامية يضخمون الأمور ( صحافة صفراء، قنوات إخبارية أعدت من قبل لهذا الهدف-- بعض القنوات الخليجية كمثال-- و تنضم تنظيمات حقوقية"محلية" بالبلدان المستهدفة لهذه الجوقة، يتقديم تقارير لمنظمات حقوقية أممية، فيصبح الحاكم المسكين متابعا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، في مسرحية درامية نهايتها خراب دولته و محاكمته أو قتله أو تشريده، القدافي، حسني مبارك،...عمر البشير و زين العابدين بن علي...كيف إذن سيتحكم الحاكم العربي في قراراته، و هو يعلم أن القوى العظمى قد تعطي الضوء الأخضر في أية لحظة للأحزاب و الثيارات السياسية "اليسارية" الراديكالية و للثيارات و الأحزاب الإسلاموية التي تدور في فلكها، لإشعال نيران إنتفاضات شعبية قد تغرق دولته في بحور من الدماء أو الفوضى...دون الحديث عن ما يمكن أن تصدر من قرارات الحصار الإقتصادي على دولة الحاكم المتمرد عن قراراتهم، أو تعليمات لرجال أعمال تابعين لهم بإعلان إفلاس شركاتهم، ما ينتج عنه بطالة، جريمة... و تغرق البلاد في الفوضى تحت غطاء تظاهرات تبتدأ بمطالب إجتماعية، لتصل لمطالب بإصلاحات سياسية، يرتفع سقفها مهما حاول الحاكم، إلى مطالب بإسقاط النظام-- لتحل الفوضى--...فإذا كانت القوى العظمى قد خلقت تنظيمات الإسلام السياسي و اليسار الراديكالي، و هما وجهان لعملة واحدة، العمالة لأجهزة الإستخبارات الغربية رغم كونها تبدو للوهلة الأولى ثيارات متناقضة، لكن الهدف هو خلق ثياران قويان متطرفان لتخريب أفكار الشباب العربي، ثيار متطرف دينيا يستميل الشباب الديني المنغلق، و ثيار منحل و إيباحي، يستغل الشباب المنحرف خلقيا، و هما نتيجة لمناهج تعليمية منحرفة و أوضاع إجتماعية متردية أملتها على غالبية الدول العربية و الإسلامية و الإفريقية، سياسات صندوق النقد الدولي، بعد أن يقوم العملاء الحقيقيين في غالبية الدول العربية، بتنفيدهم سياسات النهب و سرقة خيرات بلدانها و تهريب المال العام...قد سارعو إلى إفلاس دولهم، ليجعلوها تخضع لضغوطات و إملاءات صندوق النقد الدولي "لبنان كمثال"...ضغوط مباشرة و غير مباشرة يخضع لها الحكام العرب الإصلاحيون، تجعل تحقيق أية تنمية شاملة دون عراقيل أمر شبه مستحيل، إذا لم تنتفض الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية على العملاء الحقيقيين، و على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تعثر نهضتها، و لهذا ندعو الشعوب العربية إلى اليقظة التامة، و أن تعلم أن العملاء يختفون دائما خلف مطالب إجتماعية، حقوقية، أو محاربة الفساد لتهييج الشارع، و الرفع بعدها من سقف المطالب لتحدث مصادمات، تنتهي بجر بلدانهم إلى المجهول كما حدث و يحدث في كل من تونس، سوريا، اليمن، ليبيا، مصر، السودان...و اليمن ( مؤسف جدا أن تخرب كل هذه الدول بيد أبناءها، و لا زال في الشعوب من يسعى للتظاهرات لتخريب باقي بلدانهم)، على الشعوب أن تعلم أن عليها المطالبة بالممكن، و عن طريق أساليب حوارية عبر الإنضمام إلى الأحزاب السياسية المشهود لها بالوطنية و الحريصة على إستقرار أوطانها، على الشعوب أن تعلم أن عملاء و خونة كثر أصبح همهم و شغلهم الشاغل، نشر تدوينات و فيديوهات على اليوتيوب و مواقع التواصل الإحتماعي، لنشر اليأس و تحريض الشارع العربي بالأكاذيب و الإشاعات، و بمهاجمة الحكام و الحكومات التي تقف حجر عثرة أمام العملاء، أشخاص حاقدين ينشرون سمومهم بالأباطيل، متهمين الحكام النزهاء بتهريب خيرات بلدانها، و مدافعين عن اللصوص الحقيقيين، لهذا ننصح الشعوب بعدم تصديق ما ينشر هنا أو هناك من قبل أشخاص أو تنظيمات لا مصداقية لهم، حان الوقت لنضع جميعنا ثقتنا في مصادر الأخبار و المعلومات و أخذ الحقائق من الجهات الرسمية، كما على الشعوب المساهمة في النهضة العلمية و الفكرية، بالإهتمام بالثقافة و العلم الحديث، و تخصيص أوقات فراغها للبحث و التحصيل، أما من الناحية الدينية، فلا أحد ينكر كم تم إستغلال الدين الإسلامي أبشع إستغلال، أليس الإسلامويون و شيوخ و رجال دين من زوروا و حرفوا الدين الإسلامي، بتأويل آيات الله لما يخدم مصالح أمريكا و إسرائيل، و وضعوا أحاديث نسبوها زورا و بهتانا لرسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، ألم يساعد هؤلاء الشياطين أمريكا في حربها على الإتحاد السوفياتي آنذاك بخلق ما سمي بالمجاهدين، ألم يساهموا في خلق تنظيم القاعدة و بعده تنظيم داعش...كلها تنظيمات خدمت و تخدم أجندات تخريبية للقوى العظمى، و ها هو تنظيم الإخوان المسلمين يكمل باقي المخطط في دول الربيع العربي...و هنا لا بد من التذكير بالطرق الملتوية التي ساعدت بها ثيارات و أحزاب اليسار الراديكالي، تنظيم الإخوان المسلمين بدول الربيع العربي، لنأخذ تونس كمثال، قامت هذه الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية بحملات دعائية، بدعوى الدفاع عن حقوق المثلين و مفطري رمضان، و الدعوة إلى عدم تجريم الخيانة الزوجية...طبعا أي مواطن عربي يتخوف على دينه و أسرته و أبناءه، سيرفض هذا بشدة، و هنا تتدخل الثيارات و الأحزاب الإسلامية لتكون المنقد لأخلاق و دين هذه الشعوب، و هكذا يفوز تنظيم "الإخوان المسلمين" في الإنتخابات و يصل للحكم دون عناء، مسرحية غاية في الإتقان...و لهذا على الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية أن تأخذ فتاوي دينها من علماء الدين المتنورين، و من المجالس العلمية و العلماء التابعين للجهات المختصة ببلدانهم، و الحمد لله أن معاهد دينية بالمملكة المغربية الشريفة بدأت تنشر الإسلام المحمدي السمح في أفريقيا و الدول العربية الإسلامية...
هكذا تحاربون تجار الدين و شيوخ الفتنة و الضلال، و تنظيمات العملاء المقنعين بعباءة الدين، و الله و رسوله منهم براء...
كما ندعو الشعوب إلى التضامن و التآخي و التكافل فيما بينها، ماديا و إجتماعيا لسد الخصاص و المساهمة في الحفاظ على إستقرار أوطانهم بالحفاظ على السلم الإجتماعي... (يتبع في الجزء الثاني من المقال).

أيها الشعب المغربي العظيم، كما نذكرك دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الذكرى تنفع المؤمنين، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، ملك إستطاع بخبرته و حكمته جعل بلده تتجاوز بسلآم العديد من الأزمات و المؤامرات و الشدائد، ملك بفضل سياسته الرشيدة حافظ وطننا على وحدته، أمنه و إستقراره في محيط دولي، إقليمي، و عربي، أصبح مثل رمال متحركة يصعب السير فوقها، ملك يستحق من شعبه كل الإجلال و التقدير و الإحترام، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... و تحية صادقة لكل الشرفاء و الوطنيين المخلصين بهذا البلد الأمين.

المحترف للكتابة على الصور1656876131652

"رب اجعل هذا بلدا آمنا، و ارزق أهله من التمرات، من أمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

114878264_o

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام..

7454360

FB_IMG_1505362121452

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
إدارة مواقع المملكة المغربية
  • مـــــــا الحـــب إلا لـوطــني و ما الــوفاء إلا لملـــكــي و مــــــا الــرمــال الذهبية إلا فــي الصحراء المغربيــة
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité